واضاف البيان: "ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تدعو دول المنطقة الى تعزيز تقاسم العبء في مواجهة هذه الحالة الانسانية الطارئة المتفاقمة".
وادت اعمال العنف التي يرتكبها بوذيون ضد افراد من اقلية الروهينجيا المسلمة الى مقتل 180 شخصا على الاقل في ولاية راخين في بورما منذ حزيران/يونيو، كما ادت الى تشريد اكثر من 110 الاف شخص اخرين معظمهم من الروهينيجيا.
ورغم ان حدة التوترات خفت منذ اندلاع عمليات القتل الجديدة الشهر الماضي، تزايدت المخاوف من مصير الذين يتوجهون في قوارب مكتظة الى الخارج سعيا للجوء.
واوضحت المفوضية ان "ما بين 7 و8 الاف شخص غادروا من خليج البنغال خلال موسم الملاحة السابق من تشرين الاول/اكتوبر 2011 الى آذار/مارس 2012. وهناك مخاوف من ان عددا اكبر من الاشخاص يمكن ان يفعلوا الشيء نفسه في الاسابيع المقبلة بسبب اليأس والتشرد".