وصرح نوبخت ان الحكومة السعودية، ومن اجل التغطية على هذه الهزائم ادرجت على جدول اعمالها ، بعض الاجراءات كالاعدامات وقصف المدنيين وقتل العزل في اليمن، والتي لن تجلب للسعودية اية قوة.
واشاد برد فعل الاحرار بالعالم والمواطنين الايرانيين ازاء الحركة اللاانسانية للسعودية منتقدا في نفس الوقت الخطوات غير الصحيحة وغير المبررة للبعض في اقتحام السفارة السعودية .
وتابع ان قضية قطع العلاقات من قبل السعودية جديرة بالتذكير بان القوى العظمى قد جربت قطع العلاقات مع ايران عقب انتصار الثورة الاسلامية ومن هنا فان السعودية هي التي ستتضرر جراء سياساتها غير الناضجة .
وردا على دعوات بعض الدول التي حثت ايران على ضبط النفس ازاء اجراءات السعودية قال نوبخت ان بامكان اي بلد ان يتخذ موقفا ازاء اي حادث مضيفا ان لايران سياسة خارجية موزونه وهي تمكنت من الخروج من المفاوضات النووية بنتيجة رغم محاولات البعض عرقلة ذلك.
واوضح ان ايران ستبدي رد فعلها حتما بالشكل المناسب مع الاحداث الجارية وفي اطار القواعد الدولية.
وحول تبعات قطع السعودية علاقاتها مع ايران اوضح نوبخت ان ايران بلد كبير وقد شهدنا اقبالا كبيرا من الكثير من البلدان لتطوير العلاقات معنا وتساءل قائلا من اي شئ نقلق ان قطعت السعودية علاقاتها معنا فهي ليس لها اي حصة في التنمية الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.