إعلان حق استعادة الأرض في نجران وجيزان وإلغاء كل اتفاقيات الحدود، فتح جبهات داخل عمق للعدو وتبني العمليات الفدائية والاستشهادية.
رمز الخبر: 12804
17:14 - 27 July 2015
كشف احد القادة العسكريين البارزين في اليمن بعض مفاهيم الخيارات الإستراتيجية والتي تعني ان خيار السلام لم يعد مطروحاً أبداً وان خيار الحرب ليس خيارا تكتيكيا او محدودا في نطاق جغرافي او زمن معين بل مواجهة العدو ستكون مفتوحة ونهائية حتى النصر أو الموت.
وقال احد القادة الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديث لوسائل اعلام عربية ، وتابعتها "المسلة"، ان المواجهة ستكون على شكل حرب حقيقة تبدأ بتوجيه إعلان خطاب واحد من قيادة البلاد والجيش.
وتضمنت البنود، إعلان الحرب و يكون بخطاب اعلامي موجهه للشعب والعالم يوضح حق اعلانها، تشكيل قيادة عسكرية ومدنية لإدارة البلاد.
الاستعداد لحرب طويلة الأمد ووضع كل الخطط والاهداف لها، إعلان حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض، تحديد دول العدوان والدول المشاركة مع المعتدي بأنها مناطق مستهدفة.
إعلان حق استعادة الأرض في نجران وجيزان وإلغاء كل اتفاقيات الحدود، فتح جبهات داخل عمق للعدو وتبني العمليات الفدائية والاستشهادية.
جعل إسقاط النظام السعودي أهم خيارات الحرب ضد المعتدي، استهداف كل مواقع العدو في البر والبحر والجو، فتح باب التطوع والتجنيد الاجباري بتحديد سن وعمر لا يقل عن 20 سنة.
إعلان قانون يحدد الجزاءات بحق العملاء في الداخل والخونة في الخارج، إعلان حالة الطوارئ في كل البلاد، إغلاق كل منافذ البلاد، وتحديد مناطق النزاع الداعمة للعدوان في الداخل بالمناطق المحظورة والمستهدفه ويمنع الوصول إليها.
الى ذلك قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي ان الأمم المتحدة لم تخطر صنعاء بشأن الهدنة المقرر سريانها اليوم الاثنين.
واضاف محمد علي الحوثي "لم يصل أي خطاب رسمي من الأمم المتحدة بشأن الهدنة"، وفقا لما نشرته "رويترز"، وتابعته "المسلة".
واشار الى انه "ليس هناك موقف لا سلباً ولا ايجاباً حتى تتم المخاطبة الرسمية من قبل الأمم المتحدة بهذا الخصوص".
والمقابل رفض انصار الله الهدنة الإنسانية الجديدة التي أعلنها التحالف الدولي بقيادة السعودية بدءا من مساء الأحد، بحسب رسالة نشرها حساب على تويتر يُعتقد أنه تابع للانصار.
وجاء في الرسالة، التي نُسبت إلى زعيم حركة انصار الله عبد الملك، بحسب الـ BBC، أن "المعركة مستمرة والحرب لم تنته".
وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية أنه سيوقف غاراته الجوية لخمسة أيام بدءا من منتصف ليلة الأحد/ الاثنين - بناء على طلب من الرئيس اليمني دوليا عبد ربه منصور هادي - من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية اللازمة لإغاثة المتضررين من الصراع.
لكن عبد الملك قال - في الرسالة المنسوبة له - إن الهدنة لن تعود بالنفع إلا على مجموعات مسلحة مثل تنظيمي داعش والقاعدة.
وأعلنت السعودية عن هدنة لمدة خمسة ايام في اليمن بعد ان اجهضت هدنة اعلنت في شهر رمضان لوقف القتال من قبل الامم المتحدة.
واستمرت المواجهات العنيفة بين أطراف الصراع حتى قبل ساعات من بدء الهدنة الثالثة منذ بدء غارات التحالف في اليمن أواخر آذار الماضي
وكان الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان السعودي اكد بأن حصيلة العدوان تجاوزت خلال أربعة أشهر، أربعة آلاف ومئتي شهيد وعشرة آلاف جريح ونحو ثلاثة آلاف نازح.
وحذر الائتلاف من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة نفاد مخزون الغذاء والدواء.
ويدخل العدوان السعودي على اليمن شهره الخامس، بعد ان اعلنه في شباط 2015، حاصدا مزيد من الضحايا ومخلفا دمارا كبير في مختلف المحافظات.
وفي سياق ذلك استطاع انصار الله في اكثر من معركة من تكبد السعودية خسائر كبير وفادحة، وتحقيق انتصارات كبيرة.
كشف احد القادة العسكريين البارزين في اليمن بعض مفاهيم الخيارات الإستراتيجية والتي تعني ان خيار السلام لم يعد مطروحاً أبداً وان خيار الحرب ليس خيارا تكتيكيا او محدودا في نطاق جغرافي او زمن معين بل مواجهة العدو ستكون مفتوحة ونهائية حتى النصر أو الموت.