الارهابي عدنان عبد الرضا: خلال سقوط الموصل بيد تنظم داعش كنت منشغلا في الدراسة الجامعية بكلية الهندسة في بغداد والتحقت الى صلاح الدين وعملت مع عناصر داعش، كمسؤول مالي حتى توجهت الى قاعدة سبايكر.
رمز الخبر: 12730
07:28 - 23 July 2015
إعترف أحد منفذي جريمة سبايكر، بقتله 60 طالباً من القاعدة العسكرية قرب مجمع القصور الرئاسية.
وقال احد منفذي جريمة سبايكر "عدنان عبد الرضا" خلال اعترافات عرضتها مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب البصرة، "تم اعتقالي في قضاء ابي الخصيب جنوبي المحافظة ولجأت اليها كوني من اهل المحافظة حيث غادرتها في عام 2005 بعد انضمامي الى تنظم القاعدة وتوظيفي في مصفى بيجي في صلاح الدين في العام ذاته".
وأضاف الارهابي "انه خلال سقوط الموصل بيد تنظم داعش كنت منشغلا في الدراسة الجامعية بكلية الهندسة في بغداد والتحقت الى صلاح الدين وعملت مع عناصر داعش، كمسؤول مالي حتى توجهت الى قاعدة سبايكر".
وأوضح "انه وجه سلاحه صوب 60 طالباً من قاعدة سبايكر قرب مجمع القصور الرئاسية واودى بحياتهم جميعا".
واصدر رئيس المحكمة الجنائية المركزية القاضي ماجد الاعرجي، في (9 تموز 2015) قرار اعدام 24 إرهابيا وبعثيا اقترفوا جريمة قتل جنود عراقيين في منتصف حزيران من عام 2014 اثناء خروجهم من قاعدة تكريت الجوية (سبايكر)، ما احدث فرحا عارما في أوساط العراقيين، ولاقى الثناء من الجهات السياسية والقضائية، التي عدّت القرار "عادلا"، اخذ الحق للضحايا بشروط قانونية، ومهنية عالية وفق اصول المحاكمات الجزائية.
وكانت السلطة القضائية الاتحادية أعلنت، في (29 حزيران 2015)، عن إحالة 28 متهماً بارتكاب جريمة "سبايكر" على محكمة الجنايات المركزية، فيما أشارت الى أن المحكمة حددت الثامن من شهر تموز المقبل موعداً لإجراء المحاكمة.
وكان عاما من الزمن ويزيد على الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي، بحق طلاب في قاعدة سبايكر، تخلله احتجاجات لأهالي الضحايا طالبت من خلال التظاهرات العديدة بكشف تفصيلات هذه الجريمة النكراء.
يذكر أن "سبايكر" هو معسكر للجيش العراقي شمالي مدينة تكريت كان مخصصا لتدريب القوات العراقية حتى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من المحافظة في حزيران عام 2014 ومنها المعسكر.
إعترف أحد منفذي جريمة سبايكر، بقتله 60 طالباً من القاعدة العسكرية قرب مجمع القصور الرئاسية.