أجرى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إتصالات مع القيادات الأمنية في محافظة ديالى، فيما اعتبر التفجير الذي استهدف ناحية بني سعد في المحافظة وخلف نحو 200 قتيل وجريح محاولة من تنظيم داعش لاثارة الفتنة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب المالكي، إن "النائب الأول لرئيس الجمهورية نوري المالكي، أجرى مساء السبت، إتصالات هاتفية مع عدد من القيادات الأمنية في محافظة ديالى"، مبينا أنه "بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في المدينة وخلفيات الحادث الإرهابي الذي إستهدف ناحية خان بني سعد وأدى الى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين الأبرياء".
وأكد المالكي أن "ماحصل في خان بني سعد هو مخطط جديد ينفذه تنظيم داعش الإرهابي لإثارة الفتنة الطائفية بين أبناء المحافظة ومحاولة العودة بها الى المربع الأول لسنوات العنف الماضية".
وأضاف "في الوقت الذي نستنكر وندين ونشجب هذه الأعمال الإجرامية ندعو في الوقت نفسه الأجهزة المختصة إلى سرعة الكشف عن الجناة وملاحقتهم وإنزال القصاص العادل بهم".
وكان نائب رئيس مجلس محافظة ديالى محمد الحمداني أعلن، السبت (18 تموز 2015) أن الحصيلة النهائية لتفجير ناحية بني سعد تجاوزت الـ200 قتيل وجريح، فيما أشار إلى وجود أكثر من 20 مفقوداً.