اكد رئيس المجلس الاسلامي العراقي عمار الحكيم ان تغيير الخطابات الى دينية تعايشية يغير الكثير. وذكر بيان لديوان الوقف السني تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان "رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم استقبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، وناقش الطرفان خلال اللقاء اهم المشاكل التي تمر بها البلاد ومنها مشكلة اﻻرهاب وما خلفه من دمار، ومشكلة النازحين وكيفية وضع الحلول الناجعة لارجاعهم الى مناطقهم". وقدم الهميم شرحا مفصلا للحكيم عن آلية عمل الديوان في المرحلة الحالية والمقبلة من خلال اعادة تأهيل الخطيب وترشيد الرسالة اﻻسلامية بما ينسجم مع مستجدات الواقع ليكون الخطيب والمسجد جزءا من سلامة المجتمع وامانه، كما بين الهميم الخطوات التي قام بها تجاه النازحين، مؤكدا ان "هناك رغبة كبيرة لدى الجماهير والقيادات الدينية في حل المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي من اجل الوصول الى بر اﻻمان"، مشيرا الى انه يجب اعطاء رسائل مطمئنة الى المجتمع السني، وﻻ بد من الذهاب الى الفعل بدل القول، كما يجب على الكل تحمل المسؤولية وعلى الحكومة اعطاء الضمانات الكافية للوصول الى الحلول الواقعية"، مؤكدا انه "يجب العمل سوية من اجل تفكيك بنية داعش للخروج من هذه اﻻزمة". من جانبه قال عمار الحكيم ان هناك تفاؤلا كبيرا، وكلنا حب وتقدير لرئيس الديوان عبد اللطيف الهميم"، مبينا ان "اﻻرهاب ظاهرة اساءت الى اﻻسلام واول المستفيدين منه هو الكيان الصهيوني، وان من الخطأ ان نتصور ان مشكلة اﻻرهاب لها معالجات امنية بحتة أذ ﻻ بد من حلول فكرية ومنها تغيير الخطابات الدينية وجعلها خطابات دينية تعايشية، وهذا سوف يغير الكثير". كما اكد الحكيم، بحسب البيان، "دعمه للهميم ﻻنه من الشخصيات الوطنية الموثوق فيها".