منذ ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي، وانتشاره في العالم كالخلايا السرطانية، لم يتوقف عن إطلاق التهديدات بذبح معارضيه، والتمثيل بهم بصور وحشية، الا أنه وعلى الجانب الآخر فإن عددا من التهديدات الغريبة والطريفة في بعض الأحيان دخلت في قائمة تهديدات التنظيم الإرهابي، الذي يدعي إقامة دولة الخلافة الإسلامية في العالم.
تمثال الحرية وآخر التهديدات الغريبة التي أطلقها التنظيم، كانت بقطع رأس تمثال الحريّة في نيويورك.
ونشر عناصر التنظيم عبر «تويتر» أمس الأحد، صورة لتمثال الحرية مقطوع الرأس وهو يحمل راية التنظيم السوداء، ودون أسفله: «قريبًا.. دولة الخلافة الإسلامية».
وفي الصورة، التي أشار إليها مرصد «تيرور مونتور»، تظهر مدينة نيويورك الأمريكية، وهي تحترق.
وعلي نفس الطريقة سبق للإرهابي أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي باسم تنظيم «داعش» أن هدد العالم أجمع، بنسف برج إيفل وساعة بيج بن والبيت الأبيض.
وقال «العدناني» خلال مقطع فيديو نشره التنظيم الإرهابي على موقع «يوتوب»: «إن كنتم تحلمون باسترداد الأراضي التي سيطرنا عليها، فإننا نريد باريس قبل روما والأندلس، وقبل أن نسود عيشتكم، وننسف بيتكم الأبيض، وساعة بيج بن، وبرج إيفل».
وأضاف «العدناني»: «نريد القاهرة وطهران والقدس وأفغانستان والرياض وبغداد والدوحة وأبو ظبي وعمان، وسيعود المسلمون إلى الريادة والقيادة في كل مكان، وسندخل روما».
موظفو "تويتر" وفي مارس الماضي وجه التنظيم تهديدا بالقتل للعاملين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ردا على إغلاق بعض الحسابات التابعة لمقاتليه.
ونشر "داعش"، صورة للمؤسس المشارك في "تويتر" جاك دورسي، تحت عنوان "تويتر في مرمى الخلافة" "أنتم من بدأتم الحرب الخاسرة، وعليكم حصادها" متسائلا: "كيف يمكن لجاك مؤسس (تويتر) حماية موظفيه البائسين، ومقاتلو (داعش) استطاعوا الوصول إلى عقر داركم، ومن بينهم كوليبالي والإخوان كواشي وعمر حسين، وغيرهم من مقاتلي التنظيم الذين استطاعوا الوصول لأوربا وتنفيذ هجمات بها؟!".
هيفاء وهبي كما لم تتوقف التهديدات الغريبة لداعش عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، التي أثارت موجة من الجدل في أعقاب ظهورها بفستان شفاف في إحدى سهرات برنامج "ستار أكاديمي".
وقال أحد كوادر التنظيم عبر تويتر تعليقا على ظهور الفنانة:" أبو بكر البغدادي قال: "إن ظهور المغنية في هذا الثوب جعل العالم العربي شعبا عبدا، ومعرضا لمخلوقات ذات فضيلة ركيكة، متناسيا القيم الحقيقية للإسلام".