أشار متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، إلى أن الأمين العام يشعر "بخيبة أمل كبيرة" لعدم سريان هدنة انسانية توسطت فيها المنظمة الدولية في اليمن في مطلع الأسبوع.
وأضاف المتحدث سيتفان دوجاريك للصحفيين: "رغم الضربات الجوية المستمرة ورغم القتال، فإن زملاءنا في مجال الإغاثة الانسانية وشركاءهم تمكنوا من توصيل بعض المساعدات الحيوية لسكان اليمن اليائسين".
وكان من المفترض بدء هدنة انسانية مدتها أسبوع يوم السبت للسماح بتوصيل المساعدات الانسانية، لكن تحالفاً يقوده آل سعود، قال أن الرئيس اليمني الفار "عبد ربه منصور هادي"، الذي يتحرك التحالف المزعوم باسمه، لم يطلب من التحالف وقف حملة القصف المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
واستمر طيران آل سعود باستهداف المناطق اليمنية حتى هذه اللحظة، حيث ارتكب هذا التحالف مجزرة مساء أمس راح ضحيّتها 10 أشخاص في حي سوان السكني شرق العاصمة صنعاء. وتصاعدت أعمدة الدخان من الحي السكني، الذي يقع على بعد مئات الأمتار من مركز عسكري تابع للجيش اليمني.
وأحصى مسؤول بالمستشفى، عدداً من النساء والأطفال ضمن الضحايا.
وتواصلت الغارات الجوية لليوم الثالث، على الرغم من الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة بين الجيش اليمني وجماعة أنصار الله من جهة، وحكومة المنفى المزعومة من جهةأخرى.
وشن آل سعود قصفاً جوياً ومدفعياً وصاروخياً كثيفاً، على تسع مناطق في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، استهدفت خلالهمناطق سكنية كما زعمت أنها استهدفت معسكرات الجيش اليمني وأنصار الله، ومنزل القيادي في أنصار الله "عمر دغسان"، ومنصات لإطلاق الصورايخ، حسب مصادر متضاربة. حيث رد الجيش اليمني على القصف العدواني مدعوماً بأنصار الله، بقصف موقع المحرق في جيزان بـ 15 صاروخ كانت إصاباتهم دقيقة مساء أمس.