كشفت السلطات الأمنية التابعة لآل سعود أمس، أنها اعتقلت ثلاثة أشقاء لتورطهم في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت.
وقال المتحدث الأمني وزارة داخلية آل سعود، أن عملية الاعتقال تمت "في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة في الكويت، لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت".
وأضاف المتحدث السعودي، أن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة في السعودية والكويت، أسفرت عن "الاشتباه القوي بعلاقة 3 أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية، منهم اثنان من مواليد الكويت، ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك".
ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء آل سعود، فقد أشار المتحدث إلى أنه ألقي القبض على أحد الأشقاء بالتنسيق مع الجهات الأمنية الكويتية في الكويت نظراً لوجوده هناك، والترتيبات جارية لتسليمه للجهات الأمنية السعودية.
وأضاف أنه تم كذلك القبض على شقيق ثان في محافظة الطائف، فيما أسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة في محافظة الخفجي حيث تمت محاصرته، مشيراً إلى أنه أثناء مباشرة رجال الأمن في إجراءات القبض عليه وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن وردوا بالمثل ثم اقتحموا المنزل وتم القبض عليه.
وأشار إلى أنه نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الجدير بالذكر أن الكويت اعتقلت عدداً من المشتبه بهم لصلتهم بالهجوم الذي وقع في مسجد الإمام الصادق السادس والعشرين من يوليو في العاصمة الكويتية، وأدى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة 227 من المصلين.