تبرّأت عائلة القباع السعودية التي ينتمي إليها الإرهابي الانتحاري فهد القباع (22)عاماً الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق في الكويت الجمعة الفائتة وأودى بحياة 27 من المصلين، وأصاب 202 من الجرحى، من فعلة أبنها الشنيعة وقدمت تعازيها للكويت حكومةً وشعباً.
ونشر فيديو لوالد فهد القباع انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، يردد فيه بحرقة عن من غرر بابنه الله لايوفقهم. الله لايوفقهم ويكشف أمرهم.
وذكر سليمان القباع حسب موقع العربية نت التابع لـآل سعود، أن يداً آثمة اختطفت ابنه وزجت به بصراع لا يعرفه ولا يعلم عنه شيئاً.
وأضاف سليمان والد الانتحاري، أنه تفاجأ بصورة ابنه على شاشة التلفزيون وردت مع خبر معرفة منفذ العملية، فنادى أحد أبنائه لمشاهدة الفاجعة غير مصدقين ما حدث، وأشار سليمان، إلى أنه التقى بابنه قبل أربعة أيام، حيث قال له الأخير إنه يريد أن يعتكف وأخذ شنطته وغادر، قبل أن يراه ثانية على شاشات التلفزيون بإعلان يبين أنه فجر نفسه في مسجد بالكويت.
وأضاف، أنه لم يلحظ على ابنه أي تصرف غريب أو مشكوك فيه، خصوصاً أنه لا يخرج كثيراً من المنزل. ففهد القباع يعمل في أحد المطاعم بالرياض، وقد تزوج قبل فترة ثم انفصل عن زوجته. وسكن في بداية زواجه في القصيم لمدة أربعة أشهر، ثم عاد لمنزل والده الذي خصص له شقة علوية في منزلهم بالرياض.
كما شدد والد فهد على أنه "استغرب ما فعله ابنه، ولا يعرف كيف اعتنق هذا الفكر، خصوصاً أنه لا يخرج كثيراً وليس من هواة السفر ولم يسجل تواجد له في مواطن القتال.
وأشار إلى أن فهد، لطيف جداً معه ومع والدته ومع إخوته، وهو الثاني من بين الأبناء الأربعة، وأكبر الذكور حيث تكبره إحدى أخواته البنات بينما يصغره اثنان من الأبناء، أحدهم عمره 8 سنوات.
ولفت والد الانتحاري في حديثه، إلى أنه أعطى كافة التفاصيل للجهات الرسمية، كما أنه يدعو على من غرر بابنه وجعله يرتكب هذا الفعل الشنيع، قائلاً: الله لايوفقهم ويكشف أمرهم.
إلى ذلك، طالب القباع الآباء ببذل المزيد من الحرص على أبنائهم، فهناك يد شر تريد أن تخطفهم من منازلهم ومن مواطنهم لتزج بهم في مواطن الفتن والقتل، بحسب تعبيره.
تبرّأت عائلة القباع السعودية التي ينتمي إليها الإرهابي الانتحاري فهد القباع (22)عاماً الذي فجر نفسه في مسجد الإمام الصادق في الكويت الجمعة الفائتة وأودى بحياة 27 من المصلين، وأصاب 202 من الجرحى، من فعلة أبنها الشنيعة وقدمت تعازيها للكويت حكومةً وشعباً.