SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كشفت منظومة الاستخبارات التابعة لقيادة الشرطة الاتحادية، اليوم الجمعة، عن نجاحها بتفكيك شبكة "إرهابية" تابعة لتنظيم (داعش) الارهابي ، وفي حين أكدت أن المتهمين المتورطين أقروا بارتكاب العديد من أعمال العنف في مناطق جنوبي بغداد، دعت الأهالي للتعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن "المشبوهين" خاصةً أن "الإرهابيين" اتخذوا من موضوع النازحين والمهجرين فرصة لهم.
وقال مصدر في المنظومة، إن "معلومات دقيقة ومؤكدة وردت عن وجود مجموعة إرهابية تنتمي إلى قاطع الكرخ الجنوبي، ضمن ما يسمى ولاية بغداد بتنظيم داعش، ونيتها تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية تستهدف الحزام الجنوبي للعاصمة بغداد بالاشتراك مع ما يسمى قاطع البراء التابع إلى ولاية الجنوب الذي يتولى قيادته الإرهابي الهارب معتز علي صالح، المكنى أبو محمد"،
وأضاف المصدر أن "المنظومة تحركت على وفق المعلومات المتوافرة بعد تحديد ساعة الصفر والانطلاق نحو نصب كمائن عدة في مناطق متفرقة جنوبي بغداد، التي كان يتردد عليها ارهابيي تلك المجموعة"، مشيراً إلى أنه "تم بالفعل إلقاء القبض على عناصر ثلاث مفارز تابعة للتنظيم الارهابي ، وهم كل من الإرهابي عمر محمد رشيد صالح الجبوري، المكنى أبو خطاب، من أهالي بيجي، تولد 1978، وقد اعتقل بمنطقة الطعمة، بالدورة، جنوبي بغداد، وكانت بحوزته صواعق تفجير عدد 2، وبعد التحقيق الابتدائي معه اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم حيث يشغل منصب مساعد آمر قاطع الكرخ الجنوبي".
وأوضح المصدر، أن "الإرهابي الثاني هو قصي حبيتر ضيدان عبيد الجبوري، المكنى أبو زيد، من أهالي الدورة، تولد 1986، وألقي القبض عليه بالقرب من جسر الميكانيك، وبعد التحقيق الابتدائي معه اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم وعمله تجهيز المضافات للتنظيم ضمن قاطع الكرخ الجنوبي حيث تم الانتقال مباشرة إلى داره بمنطقة الدورة، وتم ضبط ست عبوات لاصقة، وثلاث عبوات ناسفة، مع ستة أجهزة تفجير وشظايا وصجم ومواد انشائية، مسامير وبراغي، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا بالتفجيرات الإرهابية إضافة إلى فتيل كورتكس"،
مبيناً أن "الإرهابي الثالث هو محمد ذياب غانم حمد المفرجي، المكنى أبو سيف، تولد 1978، يسكن في منطقة الدورة، وتم القاء القبض عليه بمنطقة المهدية الثانية، وبعد التحقيق الابتدائي معه اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم ويشغل منصب عضو منفذ، جندي، ضمن قاطع الكرخ الجنوبي".
وذكر المصدر، أن "التعمق مع أولئك الإرهابيين الثلاثة واعترافهم بارتكاب جرائم عدة تم استحصال الموافقات القضائية لاكتمال جمع عناصر هذه المفارز حيث تم التحرك وبدلالة الإرهابي أبو خطاب، إلى منطقة عرب جبور، حيث تم اعتقال الإرهابي يونس صالح علي الجبوري، تولد 1978، يعمل عضواً منفذاً، جندياً، ضمن قاطع الكرخ الجنوبي، حيث تم ضبط 16 حشوة صواريخ قاذفة، و23 صاروخ قاذفة، وبندقية جي سي، وغدارة، وقاذفة RBG7، وثلاثة أجهزة تفجير، مع رشاشة BKC وكمية من العتاد، داخل بيته"، لافتاً إلى أن "التحقيق المعمق مع الإرهابي يونس، أفضى إلى اعترافه على عنصرين آخرين يعملان ضمن المفارز الإرهابية ويسكنان في منطقة المهدية الثانية، حيث تم التأكد من المعلومة بعد مواجهة الإرهابي أبو خطاب بها".
وتابع المصدر، أن "مراقبة إحدى المحلات السكنية بمنطقة المهدية الثانية ليومين أسفرت عن اعتقال العنصر الأول، وهو الإرهابي سلمان حامد حسين صالح الجبوري، المكنى حياوي، تولد 1993، الذي اعترف صراحة بعد التحقيق الابتدائي معه، بانتمائه للتنظيم ضمن قاطع الكرخ الجنوبي بصفة، جندي، وبامتلاكه عبوة لاصقة كان يروم تفجيرها بوضعها اسفل عجلة أحد موظفي الدولة"، مستطرداً أنه "بدلالة الإرهابي حياوي، تم إلقاء القبض بعد المتابعة، على الإرهابي عمار عبد الكريم كاظم مجيد الجبوري، المكنى أبو سمية، بمنطقة المهدية الأولى بالدورة، تولد 1989، وبعد التحقيق الابتدائي معه اعترف صراحة انتمائه للتنظيم ضمن قاطع الكرخ الجنوبي بصفة جندي، واعترف مباشرة بأن يملك سلاحاً كاتماً في داره".
واسترسل المصدر، أن "الاتصال تم مع أحد عناصر المفارز العاملة ضمن قاطع الكرخ الجنوبي، بوجود الإرهابيين ابو خطاب، وأبو سمية، وتم استدارجه إلى منطقة مدخل الدورة، وتحديداً بالقرب من مفرق الدورة، تم القاء القبض على الإرهابي محمد سلمان خضير مرير العامري، المكنى أبو سجاد، تولد1967، وقد اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم وهو يشغل منصب مساعد آمر مفرزة السيدية ضمن ما يسمى بقاطع الكرخ الجنوبي لبغداد.
وواصل المصدر، أنه بـ"الطريقة الاستخبارية السابقة نفسها، تم إجراء ربط هاتفي بين الإرهابي أبو سجاد مع آمر مفرزة السيدية، المدعو إسماعيل مجيد علي حسين الطائي، المكنى أبو رقية، حيث تم إلقاء القبض عليه بعد استدراجه إلى منطقة الهياكل بالدورة، وهو من تولد 1976، وقد اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم"، مؤكداً أنه "بعد مواجهة كل واحد من الإرهابيين اعترفوا صراحة القيام بالعديد من عمليات الاغتيال بالكاتم والعبوات اللاصقة إضافة إلى تفجير عدد من العبوات الناسفة والمساهمة بتجهيز السيارات المفخخة".
ومضى المصدر الاستخباري قائلاً، إنه "بعد انهيار مساعد أمير قاطع الكرخ الجنوبي، الإرهابي أبو خطاب، اعترف على كل عناصر المفارز التابعين لقاطع الكرخ الجنوبي، ومنهم الإرهابي رعد صالح قدور جميل العنبكي، المكنى أبو احمد، حيث تم نصب كمين له في مدخل الزعفرانية لمدة يومين والقي القبض عليه بدلالة الإرهابي أبو خطاب، وقد اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم وهو يشغل منصب آمر إحدى المفارز ضمن قاطع الكرخ الجنوبي، من تولد 1976، وقد اعترف الأخير بعد التعمق معه بالتحقيق على عناصر مفرزته وتفاصيل تحركاتهم ووجودهم حيث تم تشكيل فريق عمل آخر مباشرة والتوجه إلى منطقة العامرية وبدلالة الإرهابي أبو احمد، تم القاء القبض على الإرهابي عماد كامل دوع حسين الدليمي، المكنى أبو حذيفة، تولد 1979، وبعد مواجهته بالأدلة اعترف صراحة بانتمائه لتنظيم داعش الارهابي وعمله هو تصنيع القطوعات بالعجلات لإخفاء الأسلحة والعبوات بورشة عائدة له بمنطقة العامرية".
وأضاف المصدر أن "استمرار التحقيق ومقاطعة بعض المعلومات الاستخبارية الواصلة، أديا إلى اعتراف الإرهابي أبو أحمد، على مخبأ للأسلحة والأعتدة والمتفجرات في شارع 60 بمنطقة الدورة، وتم العثور على ست رمانات يدوية هجومية، وثلاث رمانات يدوية صنع محلي، وست قداحات تفجير، مع ستة أجهزة تفجير، حيث وجدت هذه المواد بدار الإرهابي الهارب إياد محمد عبد الله، المكنى أبو جابر".
وتابع المصدر، أن "الإرهابي أبو احمد اعترف كذلك على آخر عنصر متواجد ضمن مفرزته، وهو المدعو غازي فيصل فاضل محمود الدليمي، المكنى أبو عبد الله، تولد 1979، حيث تمت محاصرته في بيته واستسلم للقوات الأمنية المنفذة، وقد اعترف صراحة بانتمائه للتنظيم كما اعترف بوجود عبوتين ناسفتين معدتين للتفجير مخبأتين أمام داره في الزعفرانية إضافة إلى مستمسكات مزورة لكامل عناصر المفرزة"،
مبيناً أن "المتهمين اعترفوا عند إجراء كشف الدلالة على جميع الحوادث التي ارتكبوها في مناطق الدورة والسيدية والبياع وحي الجهاد وحي الرسالة والشهداء وحي المعالف".
ودعا المصدر الاستخباري، أهالي العاصمة بغداد إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن الأشخاص المشبوهين خاصةً أن هؤلاء الإرهابيين اتخذوا من موضوع النازحين والمهجرين فرصة لهم".