SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تقاطعت معلومات رسمية وغير رسمية عن استعدادات للمسلحين المنتشرين في اماكن النازحين السوريين في البقاع والعديد من الخلايا النائمة الى تفجير الاوضاع في منطقة «قوسايا» في البقاع حيث تتواجد مواقع عسكرية للجبهة الشعبية – القيادة العامة وتحوي هذه الجرود على انفاق كبيرة ومسارب متعددة تصل الى عدة كيلومترات.
وحسب المعلومات، فان المسلحين في عرسال وبعد ان سدت امامهم كل الوسائل العسكرية والسياسية لايجاد ممر آمن من جرود عرسال الى البلدة او الى الزبداني ومنه الى المصنع للحماية من فصل الشتاء، ربما يعمدون الى السيطرة على انفاق «قوسايا» والانتقال اليها بطرق عديدة للحماية من الشتاء علماً ان قوسايا تتصل جغرافياً بمنطقة الزبداني حيث تسيطر المعارضة السورية، في حين تسمع بشكل دائم اصوات الرشقات النارية من هذه المنطقة واطلاق القنابل المضيئة.
ورغم ان هذا الخيار انتحاري للمسلحين ومن المستحيل تحقيقه في ظل قوة الجبهة الشعبية – القيادة العامة بالاضافة الى الانتشار الكثيف للجيش اللبناني، الذي يطوق كل هذه المناطق، لكن النصرة ربما تستفيد من مخيمات النازحين في الفاعور وعرب الموالي والخلايا النائمة في المنطقة، فالامور صعبة ويلزمها عدة وعتاد، علماً ان قوسايا محاطة ببلدات كفرزبد ودير غزال وعين كفرزبد ورعيت ورياق وبعض القرى يقطنها مسيحيون. وفي حال سيطرة المسلحين على انفاق قوسايا يشرفون على طريق بعلبك ومدينة رياق. واشارت المعلومات الى رصد تحركات للمسلحين في هذه المنطقة ليلاً، علماً ان اكثر من جهة تستبعد هذا الخيار.
واعتبر النائب في تيار المستقبل جمال الجراح، ان الكلام عن محاولة المسلحين السيطرة على قوسايا وانفاقها غير دقيق وانفاق قوسايا بعيدة عن النصرة وتابعة للقيادة العامة، وهذا الكلام عن تفجير للاوضاع في قوسايا يندرج ضمن الخطة الاعلامية لتكبير موضوع الخلل الامني، وبالامس كنا نسمع عن شبعا واليوم عن قوسايا.
وذكرت معلومات مؤكدة ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ردت على استفزازات المسلحين بتنفيذ مناورة كبرى خلال الايام الماضية، ووجهت رسالة للمسلحين وترددت اصوات القذائف في القرى المجاورة لقوسايا، علماً ان الجبهة الشعبية قضت منذ اشهر على تمرد داخل انفاق قوسايا قام به مسلحون داعمون للنصرة وتم القضاء على هذه المجموعة.
النهاية