SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:إلى جانب العمليات الإرهابية تميز داعش بنشاطه الإعلامي الكبير وخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة وأنه ويستخدم أحدث التقنيات لعرض أشرطته التي يبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، بطريقة لا تبتعد عن الأِشرطة الهوليوودية في موثراتها الصوتية والمرئية، وتوجيهها إلى شباب بريطانيا والغرب وحثّهم على الانضمام إلى داعش، ما سلط الأضواء على الجهة التي تشرف على هذا العمل المحترف وليتين حسب صحيفة الحياة، أن المشرف على هذه العمليات أمريكي سوري فرنسي المولد، يسمى محمد أبو سمرا.
وحسب الصحيفة، ظهر أبو سمرا، على الساحة الأمنية منذ 2009 بعد اتهامه من قبل السلطات الأمريكية بالإرهاب وتخصيص مكتب التحقيقات الفدرالي في الولايات المتحدة مكافأة بـ50 ألف دولار لمن يساهم في القبض عليه.
سيرة ذاتية
وحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية التي نشرت تقريراً عن أبو سمرا في سبتمبر(أيلول) "يبلغ الرجل 32 سنة من العمر، وُلد في فرنسا ولكنه ترعرع في بوسطن الأمريكية ويحمل جنسبة مزدوجة أمريكية وسورية، ورغم تلقيه تعليمه في مدرسة كاثولكية وبراعته بعد الدراسة الجامعية في استخدام التكنولوجيات الحديثة وعمله في هذا المجال، إلا أن ذلك لم يكن كافياً ليمنعه من اللحاق بداعش الذي عمل على تجنيده للإفادة من خبرته وحرفيته في مجال الكمبيوتر والتواصل الاجتماعي، لاستقطاب الأمريكيين والبريطانيين والكنديين للانخراط في التنظيم".
وبالنظر إلى النجاح الذي حققه أبوسمرا في مجال تخصصه أصبح أبو سمرا أحد أكثر المطلوبين للسلطات الأمريكية التي تعرف خطورة توظيفه لمهارته في خدمة التنظيم على مواقع التواصل الإجتماعية، مثل فايس بوك و تويتر و يوتيوب وتعزيز انتشارالأفكار الراديكالية المتطرفة.
ويؤكد مساعد وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي كيران رامسي أنّ "الجهود مستمرّة في جميع أنحاء العالم للبحث عنه" ما يعني تحوله إلى هدف رئيس لمصالح المخابرات الأمريكية والحليفة لها.
النهاية