SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
السعودية ستكون في خطر، بين الخامس والخامس عشر من تشرين الأول المقبل، خلال إجازة الأضحى، وقد استعدّ مئات مقاتلي داعش من جنسيات متعددة للانتقال إليها، تحت عباءة الحجّ كما تقول التقارير. لذلك، لا بدّ من وضع الأولوية للحرب على داعش، وهذا يستدعي إعلان نهاية الحلف الدولي للحرب على سوريا، وفتح قنوات التواصل اللازمة للتعاون معها. وبدأت رسائل حسن النية تتدفق على دمشق، وأولاها من ألمانيا.
المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم رسم إطار التعاون، فكان كلمة السرّ التي ينتظرها رئيس الحكومة العراقية لبدء الاتصالات لتثبيت الدعوة لاجتماع يُعقد في بغداد تحت مظلة الأمم المتحدة أول تشرين الأول/ أكتوبر، سيضم الاجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول جوار العراق، فيكون الأميركي والسوري وجهاً لوجه بحضور إيران وروسيا، والباقي تفاصيل، حيث السعودي والتركي والأردني.
النهاية