SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تردّدت يوم أمس أنباء عن إصابة المدعو "أحمد طه” المسؤول عن إطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية لبيروت في الصيف والخريف الماضيين.
وتردّدت أنباء بانّ "أحمد طه” أصيب في كمين للجيش السوري وحزب الله في منطقة القلمون أثناء وجوده ضمن مجموعة كانت تحاول العبور نحو الداخل السوري من جهة جرود قرية الصرخة قادمة من جرود عرسال. وعلمت "الحدث نيوز” من مصادر متابعة، بان "طه” أصيب لكن ليس في الكمين الذي حصل بل في إستهداف قامت به المقاتلات السورية قبل عدة أيام، دون معرفة أي تفاصيل حول مدى خطورة الاصابة او عن عملية الاستهداف.
الصفحات الإلكترونية التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية” وتلك الناشطة في كنفه خصوصاً اللبنانية منها لم تشر ابداً إلى إصابة "أحمد طه” وهي تتكتم حول ذلك، لكنها نشرت خبراً عن إصابة "أبو أحمد الفلسطيني” الذي وربما يعتقد ان المقصود به "أحمد طه”.
الإرهابي "أحمد طه”، فلسطيني الجنسية، من سكان الشارع العريض في ضاحية بيروت الجنوبية، الشارع الذي تعرض لتفجيرين إرهابيين أصابع الاتهام في التخطيط لهما تقع على "طه” وزميله "نعيم عباس” المعتقل لدى إستخبارات الجيش اللبناني. "طه”ترعرع في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في الضاحية. كان يمتلك محل لبيع وتصليح الاجهزة الخليوية في "شارع العنان” في برج البراجنة، الشارع الفاصل بين المخيم والاحياء اللبنانية الاخرى.
فرّ إلى سوريا بعد نشر اسمه بناءً على إعترافات إرهابيين تم إلقاء القبض عليهم وأثبتت ضلوعه في قصف صواريخ على الضاحية الجنوبية سقطت في منطقة الشياح وأخرى لم تسقط بسبب خلل حصل بها أثناء إطلاقها من جبل لبنان نحو الضاحية، قيل يومها أنها كانت تستهدف طريق المطار أو مستشفى الرسول الأعظم.
يقال انه كان ناشطاً في أحد فصائل المقاومة الفلسطينية الإسلامية داخل لبنان قبل ان ينقلب تأييداً لفكر "القاعدة” ويبدي حماسة لقتال حزب الله في معقله.
النهاية