SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
المهمة الاولى لبندر هو تجنيد القبائل العراقية التي تعيش في الصحراء عند الحدود العراقية السعودية، لمحاربة "داعش" اذا ما اقتربت من الاراضي السعودية، وابقاء التنظيم الارهابي ضمن حدود العراق وسوريا.
وقال تقرير عن مصادر في الاتحاد الاوربي ان عودة بندر بن سلطان الى واجهة السياسة السعودية هو لمواجهة خطر تنظيم "داعش" الذي اقترب مسافة نحو مائة كيلو متر من الحدود السعودية.
وكشف التقرير ان المهمة الاولى لبندر هو تجنيد القبائل العراقية التي تعيش في الصحراء عند الحدود العراقية السعودية، لمحاربة "داعش" اذا ما اقتربت من الاراضي السعودية، وابقاء التنظيم الارهابي ضمن حدود العراق وسوريا.
وكشف التقرير ان بندر اعاد صلاته قديمة بعشائر الانبار في العراق، و اتصل بقبيلة "العنيزة" وقبيلة "المطيري" اللتان تعيشان في الصحراء على جانبي الحدود السعودية العراقية لضمان عدم انحيازهم لـ" داعش " و ان اموال كبيرة دفعتها السعودية للقبيلتين مع تهديدات قوية بالعقاب في حال انحازت احداها او الاثنتان الى "داعش".
وبحسب المصادر، ركز بندر في اتصالاته بعلي حاتم السليمان الذي يزعم انه زعيم عشائر الدليم في الانبار، طالبا منه العمل مع السعودية على احتواء خطر "داعش" بشكل سريع، خصوصا وان صعود "داعش" القوي والسريع، سوف يحرك الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.
النهاية