SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى قاسم» " ُنصرّ على أن يكون الحراك في البحرين سلمياً بلا إرهابٍ بسفك الدم الحراك ظلماً، وبلا تفجيرٍ وبلا تدميرٍ وأعمال تخريبية، وهذا ما يجب على الحكومة أن تشاركنا فيه وأن تقف من كل قطرة دمٍ سفحتها يدُ تابعٍ من أتباعها بحزمٍ وجزمٍ وقوةٍ وعدلٍ صارم" وحول القضية الفلسطينية قال آية الله قاسم متسائلاً "أو قُل أين أمة العرب من فلسطين؟ أين الأمة الإسلامية من فلسطين؟ فلسطين إنتُهبت، فلسطين تُحرق، الشعب المسلم يُقتل، يُذلّ، يُسحق، أين أمة العرب؟ أين أمة الإسلام؟، الأمتان في غياب عن القضية الفلسطينية".
وأكد عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة صلاة الجمعة اليوم (2014/06/11) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدزار" أنه " ُنصرّ على أن يكون الحراك في البحرين سلمياً بلا إرهابٍ بسفك الدم الحراك ظلماً، وبلا تفجيرٍ وبلا تدميرٍ وأعمال تخريبية، وهذا ما يجب على الحكومة أن تشاركنا فيه وأن تقف من كل قطرة دمٍ سفحتها يدُ تابعٍ من أتباعها بحزمٍ وجزمٍ وقوةٍ وعدلٍ صارم، ثمّ يأتي العدلُ على كل مُقّلٍّ لدم بعد الإثبات بالدليل الذي يقبله الإسلام. -حين تأخذ الحكومة بهذه الصيغة لا اعتراض.. أن يقوم عليّ الدليل بأنّي سفكت دماً حراماً، دليل شرعي أن أؤخذ بهذا الدمّ، هذا عدل، ولكن على الحكومة أن تأخذ بدم أبناء الشعب قبل ذلك، أن تقتص لدماء الشعب المسفوحة ظلماً".
وأضاف "كل فرارنا من الظلم، من الإرهاب، من سلب الحقوق، من هتك الحرمات، ومن التعدي على الدين، ومن إلغاء الآخر، من الاستخفاف بالدماء، من موجة التكفير وما تسببه من زلزالٍ لأمن الأمة وتقويض ثوابت من ثوابت الدين، ونشر الرعب والفزع في أوساط الشعوب، واقتتالٍ جاهلي بين أبناء أمتنا والوطن الواحد الذي يسكنه شعبٌ من شعوب هذه الأمة".
وحول القضية الفلسطينية قال آية الله عيسى قاسم متسائلاً "أو قُل أين أمة العرب من فلسطين؟ أين الأمة الإسلامية من فلسطين؟ فلسطين إنتُهبت، فلسطين تُحرق، الشعب المسلم يُقتل، يُذلّ، يُسحق، أين أمة العرب؟ أين أمة الإسلام؟، الأمتان في غياب عن القضية الفلسطينية، ماذا يلهيهما؟ قتلٌ ونحرٌ للمسلمين من دعاة الإسلام، من دعاة يعدّون أنفسهم دعاةً للإسلام، من ثورة إسلامية غريبة على الإسلام، من فكرٍ غريبٍ على الإسلام، من مذابح يمارسها المسلمون في حق الأبرياء، الأطفال، الشيوخ، النساء، المصلّين، المتهجدين من أبناء الإسلام. والأمة في غيابِ من سياسات حكومية ظالمة مشغولة باضطهاد الشعوب، بامتصاص دم الشعوب، بسرقة الشعوب، بإذلال الشعوب، بتركيع هذه الأمة".
وتابع أنه "نريد من أنفسنا أمة جديدة تنتفض من أوساط الشعوب، تولد من أوساط الشعوب، من أوساط الوعي الإسلامي الصحيح، حتى تنهض هذه الأمة وتستردّ كرامتها".
النهاية