SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: قال أمین عام حزب السلامة والتنمیة محمد أبوسمرة، الذراع السیاسیة لتنظیم الجهاد، إنه سیتم عقد اجتماع خلال الأسبوع الجارى یضم كل رموز الحركات والأحزاب الإسلامیة التى شاركت ملیونیة «تطبیق الشریعة» - والتى لم یشارك فیها الإخوان ووحزب النور السلفی- لوضع اللمسات النهائیة للتحالف الانتخابى الإسلامى لإقامة دولة مصریة إسلامیة، بالإضافة لوضع خطة للمرحلة المقبلة تتضمن إعلان عدم التنازل عن إقامة الدولة الإسلامیة بعد الیوم.
وأضاف:"أن تشكیل التحالف الانتخابى الإسلامى سیكون من خلال «ائتلاف الدفاع عن الشریعة» لإقامة الدولة الإسلامیة الحدیثة، التى أقامها الرسول فى المدینة، وبالتالى سنسیر على نهجها ولن نخضع لابتزاز اللیبرالیین والعلمانیین والیساریین بإطلاق لفظ الدولة المدنیة فقط، لأنه غیر مقبول فى ظل الدیكتاتوریات السابقة التى كنا نطالب فیها بدولة إسلامیة، وحین یتم إسقاطها نتخلى عن الهویة الإسلامیة".
وتابع: "لن نتنازل عن الشریعة الإسلامیة وسنضع آلیات وفعالیات مستمرة ولیست ملیونیة فقط لتطبیقها ولاستقلال القضاء والاستمرار بدعم الثورة، وسیكون شعار التحالف الانتخابى الإسلامى ضمن ائتلاف الدفاع عن الشریعة: (مصر دولة إسلامیة ولیست مدنیة بلا هویة كما یریدها العلمانیون)".
وقال: "نوجه رسالة للتیار السلفى لتقاسعهم غیر المبرر عن المشاركة فى ملیونیة الشریعة، لأننا نعلم أنهم لیس لهم فى لعبة السیاسة القذرة، فلماذا لم یحضروا (جمعة تطبیق الشریعة)؟ أما بالنسبة للإخوان فرسالتى تعنى أن الإخوان هم من یلعبون السیاسى القذرة، وأوجه سؤالى للإخوان لصالح من یلعبون؟ فهم فضحوا أنفسهم لأن الملیونیة نجحت من غیر مشاركة الجماعة بعد تنازلها عن قضیة تطبیق الشریعة الإسلامیة على المصالح العامة للأمة، بدلیل أن الشعب لم یشعر حتى الآن بأى تغیر عن نظام مبارك"، مؤكداً أن تیار الجهاد لن یتنازل عن الشریعة الإسلامیة لأنها قضیته التى دافع عنها على مدار العهود السابقة وإقامة الدولة الإسلامیة.
ومن المقرر أن یعقد «الائتلاف» مؤتمراً صحفیاً فى غضون ساعات للإعلان عن رؤیته ومطالبه للجمعیة التأسیسیة للدستور، حیث إن وفداً من الائتلاف سیقابل أعضاء التأسیسیة لعرض رؤیتهم ومطالبهم وللاعتراض على بعض مواد الدستور، وضرورة النص على أن الشریعة الإسلامیة هى المصدر الأول للتشریع.
ویشدد الائتلاف على عدم القبول بأی تفسیر لمواد الدستور بما یخالف الشریعة الإسلامیة، مع الإبقاء على المادة التى تتعلق بالمساواة بین الرجل والمرأة وتقییدها بعدم الإخلال بالشریعة الإسلامیة، بالإضافة إلى تحدید مدة تعیین النائب العام بـ٤ سنوات لا أكثر، مع ضرورة النص فى المادة ٤٠ من مسودة الدستور على حظر الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنین وعدم المساس بالذات الإلهیة.
وأشار إلى ضرورة تقیید حق رئیس الجمهوریة فى العفو أو تخفیف العقوبات الواردة فى المادة ٥٤ من مسودة الدستور بما لا یخالف الشریعة الإسلامیة، لأنه لیس للرئیس الحق فى العفو عما یستوجب القصاص أو الدیة أو العقوبات فى جرائم الحدود، مع ضرورة النص على أن ممارسة الحریات الواردة فى هذا الدستور یجب ألا تتصادم مع الشریعة ولا الثوابت الدینیة والأخلاقیة.
یشار إلى أن أن الجماعة الإسلامیة و«الائتلاف» الذى یضم حركة «حازمون» والجبهة السلفیة وتنظیم الجهاد وطلاب الشریعة وحزبى الأصالة والفضیلة والجبهة السلفیة ستتقدم بهذه المقترحات للجمعیة لحرصها على أن یتم التوافق على دستور یلبى آمال جمیع المصریین، دون أن یكون ذلك على حساب الهویة الإسلامیة والثوابت الدینیة والأخلاقیة.
وعلى صعید متصل، بدأت التیارات الإسلامیة التنسیق للملیونیة الثانیة لنصرة الشریعة التى دعا لها حازم صلاح أبوإسماعیل یوم الجمعة المقبل.
المصدر: رسا
