SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم ان المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون في صلاح الدين بحق المئات من المدنيين والجنود الشيعة خارج القتال بعد أسرهم لم يكن مستغربا من قبل تنظيم يتخذ من تكفير الشيعة والدعوة الى إبادتهم رجالا ونساء وأطفالا صباحا ومساءا من خلال منابره الإعلامية وبياناته المعتمدة.
وأضاف النائب الحكيم لوكالة نون الخبرية " ولكن المستغرب حقا هو صمت العراقيين من مشايخ سنة وكرد في العراق وسياسيين ومسؤوليين حكوميين على سفك الدماء البريئة من دون ردع قوي لنزوات داعش وأذنابها، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والمعنية بحقوق الإنسان بالخصوص العراقية منها قبل الإسلامية والعربية والدولية والجامعة العربية وغيرها الى إعلان التضامن والشجب لهذه المجازر التي ترتكب بدم بارد وأمام أنظار العالم أسوة بما أقدمت عليه المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في بيان نشرته الأمم المتحدة، الاثنين، حين قالت " بناء على مؤكدة من مصادر عدة اعدم مئات من الرجال غير المقاتلين دون محاكمة " وأردفت " إن هذا المسلسل المنهجي فيما يبدو لعمليات الإعدام الوحشية التي نفذت في الغالب في مواقع مختلفة بمنطقة تكريت، من شبه المؤكد أن يصل الى كونه جرائم حرب" وتابع السيد النائب بهذا الخصوص " عسى أن تساعد هذه الإدانات على لجم الدول الراعية لهذه التنظيمات بالمال والسلاح والدعم الإعلامي لتخليص الإنسانية من شرورهم.
يذكر أن وسائل إعلام عالمية بما فيها بي بي سي نقلت عن مراسلها في العراق قوله " تأكيد مصادر من الجماعات المسلحة في شمال العراق أن ما يقدر بالاف الجنود تم إعدامهم بعد السيطرة على قاعدة سبايكر ". حيث قسموا المعتقلين من داخل القاعدة إلى قسمين تم إعدام الشيعة منهم والقوات الخاصة والعفو عن الباقين.
النهاية
