SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، ان القوات المسلحة ستستعيد السيطرة على مدينة الموصل خلال 24 ساعة، بعد سيطرة تنظيم (داعش) على جميع مناطق المدينة.
وقال نوري المالكي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "القوات المسلحة ستستعيد السيطرة على مدينة الموصل خلال 24 ساعة".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قد أعلن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن سيطرته على ثلاثة سجون في مدينة الموصل بعد فرض سيطرته بالكامل على المدينة، فيما أكد "تحرير" 3000 معتقل.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد اعلن، اليوم الثلاثاء، ( 10 حزيران 2014)، عن "حالة الإنذار القصوى والتأهب الشديد"، في جميع انحاء البلاد، فيما دعا البرلمان إلى "إعلان حالة الطوارئ".
فيما اعلن المالكي، اليوم الثلاثاء، عن "اعادة هيكلة الاجهزة الأمنية العراقية" ورسم خطط جديدة من اجل "تطهير الموصل" من المسلحين، فيما دعا الجهات الرسمية إلى "دعم همة المواطنين وابناء العشائر للتطوع" وحمل السلاح والاشتراك في العمليات العسكرية لدعم الدولة.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي قد اكد، اليوم الثلاثاء، على انه طلب من الإدارة الأميركية أن تتدخل في ما يحصل بمدينة الموصل ضمن الاتفاقية الستراتيجية، فيما أكد أنه يعمل على "حشد الرأي العام الخارجي والداخلي لصد هذه الهجمة".
واتهم النجيفي، اليوم الثلاثاء (10حزيران2014)، قيادات الجيش العراقي وأجهزة الأمن في الموصل "بالإهمال"، مؤكدا على ان القطعات العسكرية العراقية لاتمتلك أية معلومات استخبارية، وترفض التعامل مع المعلومات التي تزودها بها "ادارة الموصل"، وفيما اشار إلى "هروب القيادات وترك الجنود اسلحتهم"، حذر من امتداد المعارك إلى مناطق اخرى من البلاد بعد "سقوط كامل الموصل".
وأفاد مصدر امني في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء(10حزيران 2014)، بأن عناصر تنظيم (داعش) سيطروا على قاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، بعد انسحاب الجيش من القاعدة، فيما بين ان المسلحين متوجهون الى قضاء تلعفر، غربي الموصل بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من القضاء بالكامل.
وكان مصدر أمني في محافظة نينوى، أفاد اليوم الثلاثاء،(10حزيران2014)، بأن تنظيم داعش سيطر على مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني بالكامل جنوبي المدينة،(405كم شمال بغداد)، بعد اشتباكات مع القوات الأمنية، فيما اشار الى أن مسلحي التنظيم اطلقوا سراح العديد من السجناء المحسوبين على الارهاب الذين كانوا محتجزين في سجون المدينة ومراكز الشرطة.
وكانت مدينة الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، شهدت في يوم الجمعة (6 حزيران 2014)، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم (داعش)، الذين هاجموا مناطق عدة من المدينة، والقوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة ان عشرات المدنيين قتلوا وأصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء، في حين اتهم مسؤولون بمجلس المحافظة القوات الأمنية بقصف بعض الأحياء السكنية ما أدى إلى نزوح سكانها إلى المناطق المجاورة ومنها سهل نينوى الذي يشكل المسيحيون أغلبية فيه.
أعلنت مديرية شرطة كربلاء، اليوم الثلاثاء، عن استكمال استعداداتها الخاصة بزيارة النصف من شعبان من خلال إحاطة المدينة "بأربعة أطواق أمنية وستة محاور دخول"، وأشارت إلى اشتراك 1700 متطوعة، فيما كشفت عن اعتقال عنصرين من "القاعدة" وثالث يعمل كمصدر معلومات لتنظيم "داعش".
وقال مدير اعلام شرطة كربلاء، العقيد أحمد الحسناوي في حديث إلى (المدى برس)، إن "المديرية أكملت استعداداتها الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان"، مبينا أن "خطتنا هي إحاطة مركز مدينة كربلاء بأربعة أطواق أمنية وستة محاور دخول رئيسة".
وأضاف الحسناوي أن "جميع أجهزة مديرية الشرطة وعناصرها في كربلاء ونحو 1700 متطوعة من العنصر النسوي سيشتركون في الخطة الامنية لتأمين الحماية للزائرين"، موضحا أن "وزارة الداخلية وافقت على تعزيز شرطة كربلاء بخمسة أفواج طوارئ وأربع سرايا فض الشغب وعدد من عجلات كشف المتفجرات ومفارز الـk9 ، لتعزيز السيطرات الخارجية بها".
وفي سياق آخر أشار الحسناوي إلى أن "عدد العمليات الأمنية الاستباقية في مناطق شمال كربلاء، ألقت القبض خلالها على عنصرين من تنظيم القاعدة إضافة الى القبض على شخص ثالث كان يعمل كمصدر معلومات لتنظيم داعش الإرهابي"، موضحا أن "نحو 147 أمرا قضائيا بالقبض على مطلوبين بقضايا مختلفة تم تنفيذها في كربلاء واقضيتها ونواحيها".
النهاية