SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت صحيفة الشرق الاوسط السعودية إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو أجريا خلال الفترة الماضية اتصالات غير معلنة مع بعض الأطراف "السنية"، لا سيما أسامة النجيفي وإياد السامرائي.
وكشفت الصحيفة اليوم الاربعاء، عن محاولات تجريها الحكومة التركية لتوحيد الكتل السياسية "السنية" بعد "خلافات عصفت بها مؤخرا" بشأن رفض الولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي، مشيرة الى اتصالات اجراها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته داوود اوغلو مع رئيس متحدون اسامة النجيفي والقيادي اياد السامرائي أسفرت عن تأجيل الإعلان الرسمي لائتلاف "اتحاد القوى الوطنية".
وقالت الصحيفة إن "أنقرة التي تعارض بشدة الولاية الثالثة لرئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي تحاول توحيد الكتل البرلمانية السنية بعد الخلافات التي عصفت أخيرا داخل الجبهة السنية بين ائتلاف متحدون بزعامة أسامة النجيفي والحزب الإسلامي الذي يتزعمه إياد السامرائي، لا سيما بعد إعلان القيادي البارز في الحزب الإسلامي سليم الجبوري عن قرب الإعلان عن كتلة جديدة تضم أكثر من 35 نائبا تحت اسم اتحاد القوى الوطنية".
وأضافت الصحيفة أن "أنقرة تستطيع التأثير على كل الأطراف القريبة منها من الكتل السنية وهما كتلتا النجيفي وإياد السامرائي، وهو ما جعل إردوغان وأوغلو يوجهان دعوة لكل من النجيفي والسامرائي لزيارة أنقرة لبحث هذا الخلافات ومحاولة توحيد الرؤى بين هذه الأطراف بهدف تشكيل تكتل يستطيع إجراء مفاوضات مع كل من الشيعة والأكراد من موقع قوة لمنع الولاية الثالثة للمالكي".
النهاية