SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
عبر نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام، الثلاثاء، عن تهانيه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ما اسماه فوزه بأعلى الأصوات الإنتخابية، فيما رأى ان الانتخابات تمثل "صلابة” الشعب العراقي واحترام قواعد اللعبة الديمقراطية.
وهنأ نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير، هيثم ابو سعيد، في برقية إلى رئيس الحكومة العراقية، وردت لـ "عراق القانون” نسخة منها، المالكي "على فوزه بأعلى الأصوات الإنتخابية التي تؤكّد صلابة الشعب العراقي وقناعاته وصدقه لجهة تأكيده على إحترام القواعد الأساسية لللعبة الديمقراطية التي تُعبّر عن مشاعر وتوجهات الشعب الحقيقية”.
ونوه على أن "البرلمان الدولي للأمن والسلام يدعم بكل قوّة عملية محاربة الإرهاب التي تضرب في المنطقة وتحديداً العراق وسوريا واليمن ومصر”.
واضاف أن "البرلمان الدولي يُدرك المشكلات والصعاب الذي يواجهها الجيش العراقي والحكومة العراقية التي حصدت حملة شعبية تضامنية كبيرة وواسعة لذلك لا بدّ من وقفة جدية وصحيحة مع هذا الملف الشائك ومساعدة العراق على محاربة الإرهاب العاصف ليس فقط في الجمهورية العراقية وإنما سوريا واليمن ومصر”.
واشار الى أن "الدول الداعمة للإرهاب عليها أن تقف عند الحدّ من تسليح تلك المجموعات المسلحة في الشرق الأوسط ولا تُشرك حساباتها السياسية على مصلحة شأن الحقوق الفردية للناس وأن الأمن المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط يجب أن تكون من أولويات الدول الغربية لما لها من إرتدادات سريعة على الداخل المجتمع الغربي”.
واردف ان "هذا ما حذّرنا منه منذ فترةٍ طويلةٍ مع بداية الأحداث في سوريا، إلاّ أن مصالح بعض الدول الغربية والعربية كانت لا تأبه للنصائح حتى وصل الحال إلى ما نحن عليه في العراق وسوريا التي تترابط فيهما العمليات العسكرية لتلك المجموعات المسلّحة نظراً للحدود القائمة بينهما وتتداخل الحالات الإجتماعية بينهما والذي قام تنظيم القاعدة ومتفرعاته من جبهة النصرية والدولة الإسلامية في العراق والشام وغيرها من التسميات”.
وبيّن انها "في نهاية المطاف تعمل على أجندة واحدة مهما إدّعى الغرب الفصل بينهما وهي قيام ما يُسمى بالخلافة الإسلامية التي تتعارض وواقع الديمغرافي لتلك الدول”.
وختم، ابو سعيد البرقية بالاشارة الى "صوابية قرار الإتحاد الأوروبي بوضع تركيا في المسؤولية المباشرة لمكافحة الإرهاب وذلك بنظرنا لما لها من إرتباطات وثيقة مع تلك المجموعات المسلحة التكفيرية والتي تعمل كنقطة إنطلاق من أراضيها وبدعم من بعض الدول الخليجية التي تقوم بتمويلها وبالتنسيق مع الباكستان التي تقوم بتدريب تلك المجموعات وترسلهم ليًصار إلى توجيهم إلى أرض المعركة من أجل زعزعة الأمن في الشرق الأوسط خدمةً لبعض الدول التي تناصر العداء لأهل بادية الشام”.
وشكك كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، وائتلاف المواطن بزعامة رجل الدين الشيعي الشاب عمار الحكيم، وكتلة الاحرار التي تمثل التيار الصدري، ائتلاف "متحدون” للاصلاح الذي يقوده اسامة النجيفي، بنتائج الانتخابات التي اعلنت امس وتصدر فيها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي.
النهاية