SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز: ثلاثة أعوام وأكثر على بدء الأزمة السورية ومحافظة حلب تدفع الثمن الأكبر، وكان الإرهاب يحاول في كل مرة معاقبة أهالها الشرفاء بشتى الوسائل بسبب مواقفهم الوطنية فارسلو السيارات المفخخه الى الاحياء الآمنه دون إستهدافهم بالقذائف والصورايخ التي لم تفرق بين الشيخ الكبير والطفل الصغير، دمروا المنازل والمدارس، قطعوا الطرقات ومنعوا دخول المواد الغذائيه في خطة مننهجة لتجويع السكان وقطعوا عنهم الكهرباء.
أما اليوم.. فقد قطعوا الماء عن 3 مليون مواطن في حلب، نعم المجموعات المسلحة أغلقت مضخات المياه المتواجده في منطقة سليمان الحلبي، في خطوة قذرة تضاف الى سجل هذه المعارضة الظلامية.
تحاول الدولة السورية بكل إمكانياتها تأمن المياه لسكان حلب عبر صهاريج وحفر أبار ورغم هذه الجهود هناك الكثير من العائلات الحلبيه الفقيره لا تحصل على المياه وبعض السكان يشربون مياه غير صالحة، وقد سجلت اكثر من 200 حالة تسمم حتى الان ولكن كما كان الشعب السوري دائما كالبنيان المرصوص استنفر أهل الساحل السوري وهبوا لمساعدة أخوتهم في حلب الشهباء وكما أقسموا للدفاع عن الوطن بكل ما يملكون وقدموا الشهداء فقد أقسموا اليوم أيضاً بعدم ترك أهلهم في حلب، فقد علمت "الخبر برس” من مصادر مواكبة أنه ومبادرة فردية أمن مواطنون من مدينة اللاذقية ومدينة بانياس 2000 صندوق من المياه وتم ارسال أول دفعه وهي 500 صندوق وقد تم توزيعها على السكان الاكثر احتياجا.
وتابع المصدر بالقول أن هناك دفعات أخرى سترسل في الايام القادمة، وفي سياق متصل قامت بعض المنظمات التطوعيه بفتح باب التبرع وأطلقت مبادرة لإرسال كميات من المياه الى حلب وعلى مواقع التواصل الإجتماعي دعى السوريون كل النشطاء للصيام عن الماء يوم الجمعة القادمة تضامنا مع أخوتهم العطاشى في حلب.
قد يظن هؤلاء المسلحون ومن ورائهم من دول عاهرة أن بإمكانهم إخضاع أو كسر إرادة الشعب السوري ولكن هذا الشعب يوجه صفعة جديدة الى كل المراهنين ويثبت من جديد أنه يقف صفا واحداً مع جيش هزم الإرهاب ومستمر من أجل كرامة سوريا.
النهاية
