SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تجاعيد الحزن التي ترتسم على قلبه أكثر بكثير من التجاعيد التي ترتسم على وجهه، ولكن الصمود الذي يحمله جعله يحمد الله ويثني عليه، وينتهي بنتيجة واحدة: يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم، هكذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وهذا حتماً ما سيكون.
الحاج عبدالله الغسرة، رجل سبعيني نشأ في منطقة بني جمرة الضاربة في عراقتها إلى أزمان لم تعرف الظلم، أب لـ4 رهائن في سجون البحرين، وأب لـ2 من الطيور المهاجرة، مصدر رزقه هو عمله الحر الذي يقوم عليه أبنائه، حيث لم يترك له عسف النظام البحريني إلا واحداً منهم هو أكبرهم.
يتجرّع "الغسرة” غصة الغربة في الوطن، فعائلته احدى قصص الشتات في الوطن.. يدخل عليه الغرباء في منزله خلال مداهمته فجراً، يدفعونه على السلّم ويكاد يتهاوى، لكنه يتماسك كنخلة من نخيل هذا الوطن الذي لا يعرف الإنحناء، يظل منتصباً، لا يركع ولا يستسلم، ويواجه تجاعيد حزنه بإبتسامة النصر القادم.
النهاية