SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
طرد قاضي اليوم الأحد 24 أبريل 2014 معتقلاً في سجن جو المركزي من قاعة المحكمة بعد حديثه عما تعرض له المعتقلون مؤخراً من اعتداءات وحشية، وذلك بعد أن منعه من اكمال سرد تلك الانتهاكات.
وتثير الحادثة التساؤلات حول حيادية القضاء البحريني ودوره في حماية حقوق الإنسان، وإلتزامه بالنزاهة والعدالة.
ووفقاً لتقرير السيد بسيوني فإن المحاكمات تستخدم لضرب المعارضة، وتستغل فيها المحاكم لممارسة "الإضطهاد السياسي” كما أشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتشكل في المجمل "صورة زائفة للعدالة” كما أوضحت منظمة العفو الدولية، وتؤكد أن "لا عدالة في البحرين” كما أشار تقرير منظمة هيومن رايتس واتش، وهو ما ينسحب على أجواء المحاكمات التي تجرى في ظل اختلال واضح للعدالة.
وكان سجناء جو مبنى 4 تعرضوا إلى اعتداءات قالوا بأنها تمثلت بالضرب المبرح بالهراوات والركل واللطم على الوجه، وارغام بعضهم على تقبيل احذية الضباط وشتم الشيخ عيسى أحمد قاسم ورموز دينية كبيرة يحترمها أبناء المذهب الشيعي.
وذكر السجناء في بيان لهم أمس 26 أبريل 2014م: تم الاعتداء على معتقداتنا ومقدساتنا مثل سب العلماء والمراجع وتمزيق النشرات التي تحمل الاحاديث واسماء الائمة الاطهار وضرب المؤذن لانه رفع الاذان صلاة المغرب و العشاء، فيما تم منعنا من صلاة الجماعة في المسجد الرئيسي في المبنى، كما تم ايقاف كل التحركات من محاكمات ومواعيد المستشفيات والزيارات وتقديم الادوية للسجناء.
وسبق أن امتنع القضاة عن استماع قضايا تعذيب بشعة، ولم يحركوا ساكناً، حيث أفصحت المعتقلة ريحانة الموسوي سابقاً للقاضي عن تعريتها في مركز التوقيف وتعذيبها، وهو ما لم يلقى أي توجيه للتحقيق أو المسائلة من قبل القاضي.