شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مركز حقوقى يحذر من انتشار الفكر الوهابى بصعيد مصر

وقال بيان صدر أمس عن المركز: "لقد دخلت الدعوة السلفية الوهابية إلى #مصر منذ نحو مئة عام، لكنها ظهرت بكثرة فى وسائل الإعلام فى هذه الأيام، وظهرت بطريقة واسعة وكثرة واضحة، وتبين أنهم يمتلكون إمكانات لامتلاكها #الأزهر".
رمز الخبر: 11209
14:31 - 26 April 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

حذر مركز الحياة لحقوق الإنسان بالمنيا من انتشار السلفية الوهابية بشكل واسع فى محافظة الصعيد، من خلال إمكانيات مادية كبيرة تمتلكها، وكذلك وسائل الإعلام الخاصة بها.
 
وقال بيان صدر أمس عن المركز: "لقد دخلت الدعوة السلفية الوهابية إلى #مصر منذ نحو مئة عام، لكنها ظهرت بكثرة فى وسائل الإعلام فى هذه الأيام، وظهرت بطريقة واسعة وكثرة واضحة، وتبين أنهم يمتلكون إمكانات لامتلاكها #الأزهر".
 
وأضاف أنهم يريدون التواصل المباشر مع الناس عن طريق المساجد ويسعون إليه بشدة والآن أصبحت الفرصة متاحة لهم بعد ثورة يناير.  
 
طالب عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف ، الأزهر الشريف بمراجعة فتاوى "ابن تيمية”، و”محمد بن عبد الوهاب”، التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة، لتجفيف منابع التكفير.
 
وقال: "قتل جنود الجيش والشرطة يدل على أن قاتليهم ينتمون لفكر متطرف، يرى في الجيش والشرطة طائفة ممتنعة ومرتدة، وهي فتاوى لابن تيمية أعيد استخدامها وإنتاجها من قبل جماعات إرهابية متطرفة، وارتكزت عليها في عملياتها ضد الجيش والشرطة في سيناء وباقي المحافظات”.
 
شدد حلمي على ضرورة مواجهة الأزهر لفتاوى الطائفة الممتنعة لابن تيمية، وفتاوى وأفكار محمد بن عبد الوهاب التي تؤدي بمعتنقها إلى تكفير المجتمع. وأضاف: "قتل الجنود يبين أسلوب تلك العمليات في استحلال دماء الجيش والشرطة بفتاوى إما خاطئة أو أُسيئ فهمها، ويأتي دور الأزهر في تفنيد هذه الفتاوى أو توصيل فهمها الصحيح وهي الركن الركين لمنهج التكفير والمشترك في كل الأفكار المتطرفة بدءًا من أفكار سيد قطب وأبو الأعلى المودودي وصولًا إلى أفكار ما يسمى السلفية الجهادية”.
 
وتابع: "لا يكفي الحل الأمني فقط، ويجب بالتوازي معه وجود حل علمي وفقهي يوضح حقيقة الدين الإسلامي عبر الأزهر الشريف بنشر الإسلام الوسطي، ولا يجب التسامح مع من تلوثت أيديهم بقتل المصريين سواء كانوا مدنيين أو من رجال الجيش والشرطة” مشيرًا إلى أن مواجهة الأزهر لهذه الأفكار والفتاوى يعد تجفيفا لمنابع التكفير.
 
اخيرا يجب ان نمنع كافة من ينتمى للفكر الوهابى من اصدار فتاوى او العمل بالمساجد بشكل نهائى وبات .
 
يجب ان تطلق العديد من الفضائيات الاسلامية التى تتبع الازهر الشريف ووزارة الاوقاف او بتصريح منها والتواصل مع ملاك الاقمار الفضائية التى تبث على ترددات متوافقة مع القمر المصرى "النيل سات” لمنع القنوات التكفيرية والتى تدعو للارهاب.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: