SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
توجه نحو 250 شخصاً فرنسياً ومقيماً داخل الأراضي الفرنسية إلى سوريا بهدف "الجهاد” إلى جانب صفوف "الجماعات الإسلامية” المعارضة للنظام.
اختلف مسار رحلة "الجهاديين والجهاديات” من الأراضي الفرنسية باتجاه سوريا، إلاّ أنهم توافقوا جميعهم على "الجهاد في بلاد الشام”.
طالبة في ثانويةٍ بـ”تروا” "تجاهد” في سوريا
أبلغ أهالي طالبة فرنسية في ثانويةٍ بـ”تروا” تبلغ من العمر 16 عاماً عن اختفاء ابنتهم، معربين عن خشيتهم أن تكون ذهبت إلى سوريا "للجهاد”، ومن ثم عُثر عليها منتصف شهر نيسان الفائت في ألمانيا.
وفي التفاصيل، أنّ الفتاة بعثت رسالة منذ بضعة أشهر إلى إحدى صديقاتها توضح فيها نيتها بالتوجه إلى سوريا عبر تركيا "للجهاد”، موضحة أنّ رجلاً بدأ بالتواصل معها عبر الإنترنت، وأرسل لها مبلغ 500 يورو لتمويل رحلتها.
القبض على مراهقة قبل الوصول إلى سوريا
أرسلت مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً رسالة هاتفية إلى أهلها تبلغهم فيها أنها ستتوجه إلى سوريا لـ”الجهاد”. ولكنّ الشرطة اعتلاضتها في اليوم التالي (25 شباط 2014) في مطار "ليون سانت اكسوبيري”، حيث كانت تستعد للتوجه إلى تركيا. وتمكنت السلطات من ملاحقتها قبل أن تسافر وحيدة وفي يدها بطاقة سفر إلى اسطنبول.
مراهقان من "تولوز” في صفوف "الجهاديين”
انضمّ طالبان يبلغان من العمر 15 و16 عاماً إلى حملة على موقع "فايسبوك” في بداية كانون الثاني الفائت "للجهاد” في سوريا، ولمحاربة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولكن "الظروف والحنين إلى العائلة” كان أقوى منهما، فسرعان ما عادا إلى فرنسا، وهما يخضعان منذ 31 كانون الثاني الفائت للمراقبة من قبل جمعية.
توقيف 3 فرنسيين في مطار "سانت إيتيان”
مثل ثلاثة فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 25 عاماً، يشتبه بتخطيطهم للقتال في سوريا أواخر شهر كانون الثاني الفائت أمام المحكمة الإصلاحية في باريس.
وفيما قال شخص إنّ توجهه إلى سوريا كان بقصد تصوير زملائه، نفى الآخران أي تخطيط "للجهاد”، وقالا إنهما يريدان فقط إنتاج تقارير أو أخذ إجازة في سوريا.
وكان ألقي القبض على الثلاثة في أيار عام 2012 في مطار "سانت إيتيان”، حيث كانوا على استعداد للتوجه إلى مدينة تركية بهدف الوصول إلى مخيمات للاجئين السوريين، والخضوع إلى التدريب، ومن ثمّ عبور الحدود.
12 مجنداً مع "القاعدة” من ستراسبورغ
غادر اثني عشر شاباً فرنسياً ستراسبورغ شرقي البلاد في كانون الأول عام 2013 للمشاركة في الحرب بسوريا إلى جانب مقاتلي تنظيم "القاعدة”. توجهوا أولاً إلى فرانكفورت بألمانيا، ثم إلى أنطاليا، فتركيا، ومنها براً إلى سوريا، بدون الإكتراث بالسلطات في أنقرة.
النهاية