SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
مع اشتعال المنطقة بالفتن الطائفية والمذهبية التي تستمد نارها من فتاوى أطلقها شيوخ قدماء ومعاصرون أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في تصريح له بمناسبة تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعد غد المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان "مراجعات فكرية وحلول عملية أن موقف المملكة من الإرهاب موقف ثابت وحازم, ويأتي استنادا إلى الشريعة الإسلامية التي تستمد منها أنظمتها, والتي تحريم سفك دماء الأبرياء وترويعهم، مضيفاً
أن بلاده كانت من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وأنها شاركت "في بحث هذه الظاهرة من خلال استضافتها للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بمدينة الرياض في شهر فبراير 2005 الذي أسفر عن إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأعلنت تبرعها بما يزيد عن مائة مليون دولار لهذا الغرض".
كما أوضح أن المملكة بادرت مؤخرا بإصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه".
يُشار إلى أن السعودية متهمة من قبل الكثير من الدول والشعوب بدعمها للإرهاب والتنظيمات المسماة بـ "الجهادية" وممارستها لنشطات دعوية مشبوهة عبر الجمعيات الخيرية الإسلامية المنتشرة في العالم والتي تُعتبر المصدر الأول لتجنيد الشبان وترويج الفكر "الجهادي".
والباحث في المستند الشرعي الذي تقوم عليه المملكة يجدها مولعة بشيخها "ابن تيمية" الذي صنفه الكثير من علماء المسلمين في زمانه بأنه مارق ومنافق ومشعل للفتنة، والمذكور له فتاوى مشهورة في تكفير الكثير من الطوائف والحض على قتلها، كما أن أغلب الذين يشاركون في أعمال إرهابية في الكثير من البلدان هم سعوديو الجنسية ما يفسر البيئة الإرهابية الخصبة في الداخل السعودي.
فيما يأخذ نشطاء حقوق الإنسان على آل سعود بأنهم يرهبون شعبهم قبل الشعوب الاخرى منتقدين ممارسات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يعتبرونها أولى مظاهر الإرهاب الذي تجب مكافحته.
تجدر الإشارة إلى وجود تقارير إعلامية واستخباراتية أيضاً تتحدث عن تخصيص حكومة المملكة لا سيما وزارة الدفاع والاستخبارات العامة السعودية لميزانيات ضخمة مخصصة فقط لنشر الدعوة الوهابية واستخدام "الفكر الجهادي السلفي" كورقة قوة سعودية للعب فيها بساحات أخرى إقليمية، في حين يربط البعض التمويل السعودي للجماعات المتشددة في سورية ولبنان والعراق واليمن ومصر بالدعم السعودي للإرهاب المنظم في المنطقة العربية .
النهاية