SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
في خطوة هي الأولى لإثبات جديتها في الإيفاء بتعداتها بعد عودتها لبيت الطاعة الخليجي قالت مصادر مقربة من الديوان الأميري في قطر أن أوامر صارمة صدرت لبعض القيادات الإخوانية الهاربة لى الدوحة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام مؤكدة أن ذلك يأتي كخطوة نحوتسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان.
وأكدت المصادر أن القيادة القطرية تريد أن تظهر أنها جادة في الايفاء بتعداتها وخاصة تجاه الدول الثلاث التي سحبت سفراءها ( السعودية والامارات والبحرين) والتي أكدها مسؤولوها أكثر من مرة أنهم لايثقون في الوعود الصادرة عن الدوحة بسبب تعدد مصادر القرار، ويريدون من قطر خطوات عملية ملموسة.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "العرب" منذ حوالي أسبوعين بحسب مصادر أن الدوحة وجدت حلا لوضعية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وهو الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأن من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس .
ولفتت إلى أن أمر القرضاوي تم ترتيبه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إلى قطر، وأن انتقاله سيكون أولا نحو السودان أو تركيا على أن يستقر في تونس لاحقا لتجنب ردة فعل القوى السياسية التونسية المعارضة التي رفضت استقدامه إلى البلاد.
وكانت مصادر دبلوماسية سعودية قد اكدت الجمعة أن السفراء الثلاثة لن يعودوا في الوقت الراهن إلى الدوحة قبل أن تتخذ قطر إجراءات تؤكد التزامها بالتعهدات التي أبدتها، وهي وقف التجنيس، والتوقف عن دعم الشبكات والمؤسسات المحرضة داخل وخارج قطر سواء أكان هذا الدعم مباشرا أو غير مباشر.
وأشارت المصادر إلى أن قطر "ستلتزم حسب تأكيد أميرها بطرد الإخوان من الدوحة ووقف دعمهم في الخارج".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قررت في الخامس من اذار (مارس) الماضي سحب سفرائها من الدوحة، فيما أعلنت الدوحة أنها لن ترد على القرار بالمثل.
وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك أن هذه الخطوة جاءت "لحماية أمنها واستقرارها"، وبسبب عدم التزام قطر بالإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدوحة، حول الالتزام بمبادئ العمل الخليجي ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحكم العلاقات بين الأشقاء، ما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما رأته مناسباً.
النهآية