وجاء اعتقال الشاب يوم الجمعة الماضي (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، أثناء المناوشات التي شهدتها قرى الشمالية على ضوء الدعوة التي وجهها عدد من رجال الدين للصلاة المركزية خلف «آية الله عيسی أحمد قاسم» في "الدراز".
وفي اليوم نفسه، تعرضت عدد من النساء للاختناق، بعد أن تعرضت سيارتهن أثناء مرورهن بمنطقة قريبة من "باربار"، للطلقات المسيلة للدموع، التي تم إطلاقها في المنطقة بكثافة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس دائرة الحريات العامة والرصد في جمعية "الوفاق" البحرينية «السيد هادي الموسوي»: "إن مشهد اعتقال الشاب يعيد لنا الأيام التي مررنا بها في فترة السلامة الوطنية، حين كان هناك استهداف للمتظاهرين السلميين من قبل قوات الأمن، ناهيك عن استهداف آخرين في بيوتهم، وقد يكون الأمر في بعض الأحيان رد فعل انتقامي من شخص لا علاقة له بالحدث، وإنما للتنكيل به حتى تكون رسالة لمن جاءوا لطلبه".
وتابع "ما يؤسف له أن هذه الحالات مستمرة، وهي مشهد واحد من عشرات المشاهدات التي حصلت، كما أن توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بهذا الشأن، لم تساهم في وضع حد لهذه السلوكيات".