SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
عتذر يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن عدم إلقاء خطبة الجمعة بسبب "عارض صحي”، جاء ذلك بعد ساعات من اعلان مصدر بمكتب القرضاوي، الخميس قال فيه ان الاخير "سيلقي خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة”.
وكانت ستعد المرة الأولى التي كان من المفترض ان يلقي فيها الشيخ القرضاوي خطبة الجمعة بعد الأزمة الخليجية، التي نشبت في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفراءها من قطر في مارس/ آذار الماضي.
وقال مكتب القرضاوي على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك” "اعتذر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي عن خطبة الجمعة لإصابته بنزلة برد، ندعو الله له بالشفاء العاجل” بينما موقعه الرسمي نشر خبر نيته إلقاء الخطبة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، معلقا على "الأوضاع في العالم الإسلامي” علما أن التلفزيون القطري، الذي عادة ما كان ينقل خطبه قام بنقل خطبة من مسجد آخر.
ويرى المراقبون انه من المحتمل ان يكون قد منع من القاء خطبته مع تردد انباء عن قرب التوصل لاتفاق بين قطر والدول الخليجية الثلاث.
ومن جهة اخرى نفى مصدر بمكتب القرضاوي، صحة تقارير صحفية تحدثت عن نقل إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس،
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأناضول أن ما نشر بهذا الشأن "عارٍ عن الصحة”، معتبرا أن إلقاء القرضاوي خطبة الجمعة غدا في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، يعد أبرز رد على مروجي تلك المغالطات.
وكانت جريدة العرب اللندنية نقلت في عددها الصادر الخميس عما وصفتها بمصادر مطلعة عن توصّل قطر وتونس إلى اتفاق شبه نهائي حول نقل مقر إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس، ضمن ما وصفتها بـ "صفقة” بعد الأزمة الخليجية الأخيرة .
ولفتت الصحيفة إلى أن الحبيب خضر، مقرر الدستور والنائب بالمجلس التأسيسي عن حركة النهضة، صاحبة الأغلبية البرلمانية في تونس، بحث ترتيبات عملية الانتقال مع القرضاوي أثناء اللقاء الذي جمع بينهما الأسبوع الماضي في الدوحة، وهو ما نفاه مصدر بمكتب القرضاوي.
وكان القرضاوي قال في تصريحات له الأسبوع الماضي "إنه لن يترك قطر كما أن قطر لن تتركه”.
وبشأن غيابه عن الخطابة في مسجد عمر بن الخطاب منذ عدة أسابيع، أوضح أنه "متوقف لأسباب شخصية وليس لشيء آخر”.
وفيما يتعلق بقرار السعودية سحب سفيرها من قطر قال القرضاوي: "سوف يتاح حل هذه الأمور إن شاء الله”.
قال مصدر بمكتب يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الأخير "سيلقي خطبة الجمعة غدا في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة”.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها الشيخ القرضاوي خطبة الجمعة بعد الأزمة الخليجية، التي نشبت في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفراءها من قطر في مارس/ آذار الماضي.
وقالت الدول الثلاثة في بيان لها إن "الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”، بينما قالت الدوحة إن هذا الموقف مرتبط باختلافات بشأن قضايا خارج نطاق الخليج.
وستكون خطبة الغد هي الأولى التي يلقيها الشيخ القرضاوي منذ خطبة يوم 21 فبراير/ شباط الماضي، التي غاب قبلها لنحو الشهر بعد خطبته في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي والتي وجه فيها انتقادات لدولة الإمارات، وانتشرت في أعقابها شائعات أنه تم منعه من الخطابة.
وتتهم الإمارات الشيخ القرضاوي بالتدخل في شؤونها عبر توجيه انتقادات لها في خطبه من الدوحة.
وقبيل أزمة سحب السفراء، شهدت العلاقات بين الإمارات وقطر احتقانا، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في 2 فبراير/ شباط الماضي استدعاءها، سفير قطر في أبو ظبي، فارس النعيمي، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية ما وصفته بـ”تطاول” القرضاوي، في خطبة بالدوحة، وجه خلالها انتقادات للإمارات في يناير/ كانون الثاني الماضي، في خطوة كانت غير مسبوقة في العلاقات الخليجية.
وانتقد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الإمارات في خطبته، قائلا إنها "تقف ضد كل حكم إسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون”.
وأضاف أنها تؤوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، أحمد شفيق، الذي وصفه بأنه "من رجال حسني مبارك (الرئيس المصري الأسبق)”.
وتدعم الإمارات السلطة الحالية في مصر، وتعتبر الإطاحة بالرئيس محمد مرسي "ثورة شعبية”، فيما تتهم القاهرة قطر بدعم أنصار مرسي، وبينهم القرضاوي، والذين يرون في الإطاحة به "انقلاباً عسكرياً”.
وفي الخطبة التي ألقاها في 21 فبراير/شباط الماضي قال القرضاوي إنه سيظل "يخطب ويقول كلمة الحق يرضى بها من يرضى ويغضب منها من يغضب”.
النهاية