SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت أوساط سياسية مقربة من فريق 8 آذار، «مفاتيح اللعبة» الرئاسية كاملة وضعت بيد السيد حسن نصرالله، في ظل تسليم إيراني وسوري كامل بقدرته على إدارة هذا الملف «بحكمة» من دون الحاجة الى جلوسهم على «طاولة» المفاوضات مع أي جهة دولية وإقليمية، وقد سبق وأبلغ من حاول مراجعة المسؤولين الإيرانيين بهذا الملف أن «الكلمة الفصل» لدى السيد نصرالله وهم غير معنيين بمناقشة ما يتصل بالانتخابات الرئاسية اللبنانية.
ووفقا لتلك الأوساط، بحسب صحيفة "الأنبار” الكويتية، فإن حزب الله لا يملك معلومات خاصة عن توجهات خصومه الإقليميين والدوليين ازاء الاستحقاق الرئاسي، كما لم يتناقش أحد من «خصوم الداخل» أو التيار الوسطي معه في هذا الملف، فلا كلام حتى الآن مع تيار المستقبل في «الرئاسيات»، والتنسيق السياسي في حده الأدنى، وهو يشمل فقط الملفات الأمنية وكل القضايا التي تخفف من حدة الاحتقان الداخلي.
وتقول مصادر سياسية متابعة للملف الرئاسي في 8 آذار إن قرار حزب الله بدعم العماد ميشال عون للرئاسة حاسم، هذا خيار أخلاقي وسياسي بامتياز.
وفي هذا السياق لا يبدو الحزب مستعجلا تقول الأوساط نفسها ولا يلح على عون لحسم خياراته ويترك له المجال واسعا لاستكمال اتصالاته، لكن وفي الوقت الذي يناسب الجنرال سيخرج السيد نصرالله ليقول «إن أول حرف من اسم مرشحنا هو الجنرال ميشال عون»، وإذا كان رئيس تكتل التغيير والإصلاح غير راغب في ذلك فسيكون «أول حرف من اسم مرشح الحزب هو سليمان فرنجية».
كما لم يودع وليد جنبلاط سره عند أحد، لكن الحزب يعيش على «إرهاصات» أجواء تطمينية تأتي نسائمها من الرابية في ظل مناخات تشي بوجود أجواء إقليمية ودولية مريحة عند الجنرال تعزز احتمالات وصوله الى قصر بعبدا.
النهاية