SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز: كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تحقيق لها اليوم الثلاثاء، إن الحرس الرئاسي الفلسطيني يكشف النقاب عن أول مجموعة من النساء تنضم إليه بينما تسقط الحواجز بين الجنسين في الضفة الغربية.
وفي التحقيق الذي اعدته كارين لوب ومحمد دراغمة من اريحا بعنوان "فتيات كوماندوز بالحجاب يحزن على مناطق جديدة" ، قالت إن المجموعة الجديدة من النساء اللاتي انضممن للحرس الجمهوري كانوا يرتدين ملابس القتال والحجاب ويطلقن النار أثناء تدريب على إرهابيين متخيلين ثم يسرعن في دفع الشخصية البارزة التي كادت أن تغتال إلى داخل سيارة تنطلق مسرعة.
وتقول الصحيفة إن المجموعة المكونة من 22 امرأة فلسطينية تعد البداية في مجتمع ما زال تحت سيطرة الرجال بنسبة كبيرة. وتضيف الصحيفة إن الحرس الجمهوري الفلسطيني يضم 2600 رجلا.
وتضيف إن انضمام المرأة إلى الحرس الجمهوري جاء نتيجة للتغير التدريجي في الضفة الغربية في الأعوام الأخيرة، حيث سقط بعض الحواجز أمام المرأة مع تولي عدد من النساء رئاسة بلديات بعض البلدات وتولي عدد منهن مناصب في القضاء وفي مجلس الوزراء. إضافة إلى ذلك، أدى ارتفاع نسبة البطالة إلى تقبل الأسر لدخول المرأة الى سوق العمل في أعمال غير اعتيادية.
وتقول الصحيفة إن النساء يمثلن نحو 3 بالمئة من الشرطة الفلسطينية المكونة من 30 ألف عنصر، ولكن توجد مساعي للاستعانة بالمزيد من النساء في الشرطة والقوات الامنية.
وتضيف أن المجندات الجدد جرى اختيارهن من خريجات العام الماضي من جامعة الاستقلال، وهي أكاديمية امنية في اريحا.
ومن جانبه قال ، مدير مركز التدريب الرئاسي العميد منير رزية في حفل التحريج لـ"سكاي نيوز العربية" "من الضروري أن يكن مثالا للمرأة والأم الفلسطينية والتي كانت على الدوام قدوة وشريكا في كل مراحل النضال".
وشملت التدريبات، التي تمت في مركز تدريب الحرس الرئاسي في أريحا، الهبوط من بناية مؤلفة من 6 طوابق وإطلاق النار من البندقية على نماذج "إرهابية"، والتجمع في السيارة والانطلاق السريع بها والقفز في بركة ماء بكامل الزي العسكري.
ونقلت عن الخريجة كروم سعد، البالغة من العمر 23 عاماً، إن الوظيفة التي كانت ستحصل عليها مباشرة بعد تخرجها عبارة عن وظيفة إدارية، لكنها أرادت أكثر من ذلك.
وأوضحت أنها أرادت المغامرة والفرصة لإطلاق النار من البندقية أو المسدس، مشيرة إلى أنها أحبت ذلك منذ كان طفلة صغيرة.
النهاية