SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
نشرت صفحات معارضة حكاية شاب تعرض للتعذيب في إحدى معتقلات "جبهة النصرة" في مدينة كفرنبل بريف إدلب، مرفقة الحكاية بصور توثق تعرض الشاب لأقسى أنواع التعذيب، وذلك إثر مطالبته بحقه من قيادي في "الجبهة".
وجاء في حكاية الشاب والذي يدعى " أحمد محمد القاسم" أن "أمير جبهة النصرة" في المدينة المدعو "مازن عبد القادر الخطيب" استدان منه مبلغ 150 ألف ليرة سورية، وبعد فترة قتل "الأمير" خلال إحدى المعارك برصاص الجيش العربي السوري، فقصد الشاب منزل "الأمير" والتقى بابنه "الأمير الصغير" والذي يدعى " عبد القادر".
وفور قيام الشاب بطلب حقوقه أنكر "الأمير الصغير" حقيقة المبلغ، فقصد الشاب "المحكمة الشرعية" التابعة بدورها لـ "جبهة النصرة" في "بنش" ، والتي فتحت تحقيقا بالموضوع على الفور، فقامت باستدعاء "الأمير الصغير" إلى التحقيق، والذي قام بدوره بالادعاء على صاحب الدين بانه قام بسرقة مسدس والده.
وفور تقدم "الأمير الصغير" بالادعاء، قامت "الهيئة الشرعية" التي "تحكم بأمر الله"، كما يقول القائمون عليها، باعتقال صاحب الحق والتحقيق معه عن طريق جلده، فاعترف الشاب بسرقة المسدس تحت التعذيب.
الغريب في القضية، تقول إحدى الصفحات، انه وفور اعتراف الشاب بسرقة المسدس تحت التعذيب تم إطلاق سراحه، مضرجاً بدمائه، ليتم طوي صفحة الخلاف بشكل نهائي، وتنتهي مع هذا الحل "الشرعي" قصة المبلغ الذي استدانه "الأمير الكبير" قبل أن "يغادر الأرض ويدخل جنته عبر رصاص الجيش العربي السوري".
يذكر أن "جبهة النصرة" هي أحد فروع "القاعدة" البارزة في سوريا، وتضم في صفوفها مقاتلين من مختلف بقاع العالم، جاؤوا إلى سوريا لإقامة "دولة إسلامية تحكم بأمر الله"، وذلك بحسب الشعار الذي يرفعونه.
النهاية