SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
هاجم مندوب سوريا في الامم المتحدة د . بشار الجعفري، تقرير الأمم المتحدة حول تطبيق القرار 2139 المتعلق بالشؤون الانسانية في سوريا ، مؤكدا ” ان التقرير تجاهل ان الجماعات المسلحة في سوريا تحصل على دعم استخباراتي سعودي تركي قطري واسرائيلي ، وان التقرير تجاهل تجنب ذكر دور "المال السعودي والقطري القذر” في دعم هذه الجماعات .
ووصف التسريبات التي بثتها وسائل اعلام تركية عن الاعداد لفبركة سيناريو حادث امني مفتعل ضد تركيا من الاراضي السورية، بهدف شن العدوان على سوريا بانه ” فضيحة كبرى ". واتهم الدكتور الجعفري أنقرة بـ” فبركة حجج من أجل العدوان على سوريا” واعتبر فضيحة التسريبات الصوتية في تركيا ، بانها "فضيحة كبرى،”.
كما اشار مندوب سوريا إلى ما جرى في مدينة ” كسب” الحدودية الواقعة في ريف دمشق، قائلا إن سكانها من أصحاب الأصول الأرمنية: "تعرضوا اليوم لمذبحة من قبل أحفاد العثمانيين الذين غطت دباباتهم ومدفعيتهم إرهابيين شيشانيين وسعوديين وأفغان وتونسيين وغيرهم من المدعومين بأموال النفط القطري السعودي القذر ليقوموا بعدوانهم على كسب” .
وبشان تقرير الامم المتحدة حول تطبيق القرار 2139 المتعلق بالشؤون الإنسانية ، قال الدكتور الجعفري” ان التقريرناقص ويفتقد معلومات تتمتع بالمصداقية” متهما إياه بـ”تجاهل عرقلة المجموعات الإرهابية المسلحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى الكثير من المناطق أو إطلاق النار عليها كما حصل في مخيم اليرموك بدمشق واستمرارها بحصار بعض المناطق المدنية وحرمانها من الحاجات الضرورية.”
واضاف بشار الجعفري "لم يذكر الحاجة إلى التعاطي سياسيا مع الأزمة في سوريا وليس مع الجانب الإنساني فقط لأنه لا يمكن حل المشكلة الإنسانية إذا لم نتحدث بالبعد السياسي المتمثل في التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية ودعم الإرهابيين وإرسالهم من جميع أنحاء العالم إلى سورية بدعم استخباراتي تركي قطري سعودي إسرائيلي” .
النهاية