SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:بايع سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي لولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة.
وقال سماحته: «أبايعك (مقرن) على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على دين الأمة وكيانها واقتصادها وأمنها والسعي فيما يخلص من كل مكاره ، أسأل الله أن يعين خطاك».
جاء ذلك خلال زيارة سمو الأمير مقرن لسماحته في مستشفى قوى الأمن بالرياض.
وقال سماحة المفتي في كلمة له بهذه المناسبة :
في هذا اليوم ، يوم الأحد التاسع والعشرين من جمادى الأولى لعام 1435هـ نبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد بأمر من خادم الحرمين الشريفين مبنياً على ترشيح «هيئة البيعة»، فالحمد لله رب العالمين.
أيها الأخوة :
ليست هذه بغريبة فإن الملك عبدالعزيز بعد أن وحد المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ أصدر أمره بأن يكون سعود ولياً للعهد ، وبعد موت الملك عبدالعزيز أعلن عن أن الملك سعود ملكاً للمملكة وأختار أخاه فيصل ليكون ولي عهده ولما استشهد الملك فيصل أعلن ترشيح الملك خالد ملكاً للمملكة ، والأمير فهد بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء والأمير عبدالله نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، وبعد موت الملك خالد أعلن عن تولي الملك فهد ملك المملكة وأن عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، والأمير سلطان بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ولما توفي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ، أعلن عن ترشيح الأمير نايف ولياً للعهد ، وبعد وفاة الأمير نايف أعلن عن ترشيح الأمير سلمان ، وهكذا تسير هذه الأمة في تداول السلطة في بيان استقرارها وتوازنها واعتدالها.
وها نحن نبايع الآن الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ، أرجو الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد لما يحبه ويرضاه وأن يوفقهم لكل عمل صالح.
وأضاف سماحته: هذه بيعة في أعناقنا مسؤولون عنها يوم القيامة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم من لقي الله وليس في عنقه بيعة لقيه لا حجة له ، وفي لفظ « من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية « بيعة على كتاب الله وسنة رسول الله واختياراً لهذه الأسرة المباركة التي لها قدم السبق في هذه البلاد وتطمينها ، فهم حماة الدعوة والشريعة زادهم الله توفيقاً وسداداً.
غفر الله لعبد العزيز وأصلح عاقبته وجعلهم خلفاً صالحاً إنه على كل شيء قدير.
وختم سماحته بقوله: أبايعك «مقرن» على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على دين الأمة وكيانها واقتصادها وأمنها والسعي فيما يخلص من كل مكاره ، أسأل الله أن يعين خطاك».
بعد ذلك قال سمو ولي ولي العهد: أنا إن شاء الله أعاهدك أمام الله عز وجل قبل كل شيء ، ثم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده الأمين ، والشعب السعودي أن هذه الدولة إن شاء الله ستظل متمسكة بالعقيدة السمحة ودستورنا هو القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. داعياً سموه الله عز وجل أن يعجل بشفاء سماحة مفتي عام المملكة.
رافق صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز.
النهاية