SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
هل يملك السيد حسن نصرالله طائرة خاصة تقلع من مطار حزب الله في ايعات على غرار ما تم تداوله في الايام الاخيرة؟ وما هي قضية سجون الحزب الخاصة في بيروت التى شبهها البعض بسجون ابو غريب.
أخبار ومعلومات كثيرة تتناول حزب الله في الاداء الامني وتتناقلها الوسائل الاعلامية خلال الفترة الماضية لسهولة تعامل حزب الله في الادعاءات القضائية مع بعض الوسائل الاعلامية فمن تحمل احتلال ومقاومة العدو الاسرائيلي وقاتل من اجل حرية لبنان وارضه وشهد له العالم بعد التحرير في كيفية تعامله مع العملاء بأخلاقه العالية، يؤمن بالحريات الاعلامية، لكن الم يطفح الكيل بعد؟ أما آن الأوان ان يوجه هذا الحزب دعاوى قضائية ضد بعض الصحف المتطفلة لنشرها اكاذيب تطال قدسية ومعتقدات هذا الحزب.
لن نعود الى الماضي البعيد حول تعاطي بعض المؤسسات المحسوبة على الاعلام مع حزب الله فـ”حرب تموز” كانت كفيلة في الموعد المحدد لضبط ساعة الهجوم الاعلامي على حزب الله، ما ان انتهت الحرب وهزم المقاومون العدو الاسرائيلي حتى بدأت تنتشر اخبار لضرب صورة هذا الحزب.
من الكابتغون والمخدرات وصولا الى التخوين ونشر خيانات وإختراقات داخل صفوف الحزب، حتى شائعة اصابة الامين العام السيد حسن نصرالله في ببعض الامراض، ليخرج يومها سيد المقاومة وينفى هذا الخبر.
الاعتداء على حزب الله في الاعلام لا يعتبر جريمة لأن هذا الحزب لم يتخذ حق الادعاء الشخصي على اي وسيلة اعلامية، ومع تراخي الحزب للخصوم الاعلاميين جعلهم يظنون انفسهم ابطال.
المضحك اليوم هي الحالة المزرية التى وصل اليها هؤلاء الخصوم، فلم تعد تكفيهم كذبة تجارات المخدرات وغيرها من الادوات البشعة والمقززة والتي تدل على حقدهم وعفنهم.
جديد استهداف الحزب اليوم قصة بوليسية ابطالها ومخرجوها صحفيون ويمكن ربط هذه القصة بفيلم ليتم تصويره خلال الايام المقبلة فالسيناريو جاهز والقصة مشوقة لدرجة ستجعلنا نتمسمر أمام الشاشات لمعرفة النهاية، فالعنوان "غرف للتعذيب تحت مطار رفيق الحريري الدولي” وتحت شعارات ضيعانك يا لبنان -للإستعطاف- جعل الكاتب يتحسر على هذا البلد الجميل لحرقة قلبه وإحساسه المرهف.
يروى الكاتب عن اعتقال سيدة داخل حرم المطار من قبل جهاز امن حزب الله وسوقها للتحقيق بأحد السجون الموجودة تحت المطار التابع للحزب، وشدد الكاتب على ذكر الطوابق الموجودة تحت المطار بحسب ما افادت السيدة "السجينة”، كل شئ هنا على ما يرام والقصة هي اقرب للواقع مع استناد الكاتب لهيمنة حزب الله على لبنان والتذكير بحادثة 7 ايار الشهيرة، في هذه الحالة لا يمكن الدفاع عن حزب الله والقضية اصبحت مكشوفة والمعومات التي كشفها الصحفي تثبت بالدليل وجود سجن للحزب تحت المطار، ولأننا نحن من افغانستان لا نعرف جغرافيا مطار بيروت وعلينا ان نصدق بوجود هذا السجن التابع للحزب.
لكن ما يستوجب السؤال لحضرة الكاتب واهالي لبنان عموما وبيروت خصوصا، متى استطاع حزب الله ان يبني هذا السجن؟
واين هي السجون التابعة للحزب هي معلقة في الهواء ام انها بين الجسور والانفاق التي تعبرها سيارات المواطنين تحت المطار، ولأن المطار بعيد عن أماكن نفوذ حزب الله ويصعب عليه نقل اي شخص يشتبه بتحركاته في محيط المطار اقام الحزب هذه السجون!.
وهناك سؤال يطرح نفسه لماذا تواجد حزب الله في محيط المطار وداخله وما هي الضرورة لذلك؟ الجواب بسيط طائرة الامين العام السيد حسن نصرالله وطائرات المقاومين المتواجدة في المطار تستوجب عليهم تشديد الحراسة والتواجد في المطار ليلا ونهاراً.
وكان حزب الله خلال الفترة الماضية اصدر قرار داخلي بضرورة نقل طائرة السيد والسجن الخاص تحت المطار الى المريخ لعدم تناول الاعلام هذه الفضيحة.
ما بين طائرات حزب الله، وسجون المطار الخاص به وصولا الى المخدرات وغيرها نقول لهؤلاء، "يرحم اهلكم ارحموا عقولنا”.
النهاية