SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:شنّت "جبهة النصرة” أعنف هجوم لها على كتائب ميليشيات المعارضة السورية في يبرود واصفة إياهم بـ "الكفرة، المرتدون، والتجار”.
وإتهم المدعو عبدالله عزّام الشامي، وهو المتحدث بأسم "جبهة النصرة” في القلمون، في تغريدات نشرها على صفحته على موقع "تويتر” كتائب المعارضة بالفرار من "يبرود” ما سمع بزيادة تقدم الجيش السوري الذي أدى لسيطرته على المدينة”.
وقال: "في جبهة النصرة في القلمون كنا حريصين على تثبيت المقاتلين من مختلف الفصائل في يبرود وكنا دوما نختار أسخن الجبهات والنقاط حتى نكفيهم شرها”، واضاف: "لما سقطت تلال العقبة قرب يبرود ، فرت كافة الفصائل المسلحة الرئيسية الموجودة في المدينة -الا من رحم ربي وهم قليل- وتركوا الثغور وتركونا”.
وتابع هجومه على الكتائب قائلاً: "يبرود لم تسقط، يبرود تم تسليمها إلى النظام وحزب اللات …ولا حول ولا قوة إلا بالله”. وإتهم "الشامي” الكتائب بالخيانة والكفر، وقال في تغريدة أخرى: "في ليلة الأمس اجتمع قادة الفصائل وقرروا الإنسحاب من يبرود دون أي مقاومة، أي تسليمها للجيش ولحزب اللات، هل تم بيع يبرود؟؟!”، مضيفاً في تغريدة أخرى: "لما هربوا اشاعوا خبر سقوط يبرود ليبرروا هروبهم أمام الإعلام والممولين ؛لكن بقي الشيخ أبو مالك يحرض المقاتلين على العودة إلى المدينة”.
النهاية