SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قال المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة خوان مانديز، إنه مستعد لزيارة البحرين.
وخلال كلمته يوم أمس الاثنين (10 مارس/آذار 2014)، في الدورة الـ 25 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، قال مانديز: «لم يتم تحديد موعد جديد لزيارتي إلى كل من البحرين وغواتيمالا من قبل حكومتيهما، ولكني مازلت على استعداد للقيام بهاتين الزيارتين».
أما المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان مارغريت سيكاغيا، فأشارت إلى أنها تواصلت مع عدد من حكومات الدول خلال العام 2013، وذلك للاستفسار عن أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان في هذه الدول، من بينهم أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان في كل من البحرين والصين وكوبا وإسرائيل وكينيا وروسيا وسورية والإمارات العربية المتحدة.
وأعربت في تقريرها عن «أسفها» لمضي وقت طويل على تقديم بعض هذه الطلبات، وعن أملها في أن تُولي الدول المعنية الاهتمام الواجب لطلباتها وتستجيب لها.
وأعربت سكاغيا عن القلق إزاء حالات المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، حيث يتعرضون للترهيب ويواجهون أعمالاً انتقامية لإشراكهم أو محاولة الانخراط مع الأمم المتحدة وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.
وقالت سيكاغيا: «غالباً ما يتم ترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم، ويتعرضون للمضايقة ويخضعون للمراقبة والتهديد والهجوم والاعتقال التعسفي والتجريم وسوء المعاملة في الاحتجاز، كما أنهم معرضون للاختفاء القسري والقتل في بعض الأحيان. تشارك كل من الدولة والجهات الفاعلة من غير الدول في ارتكاب هذه الأفعال، وأشعر بالأسف العميق أن أقول، إن الإفلات من العقاب يسود في أجزاء كثيرة من العالم».
وأكدت المقررة الخاصة أن «المدافعين عن حقوق الإنسان، يجب أن يكونوا قادرين على الوصول الآمن ومن دون عوائق إلى هيئات حقوق الإنسان، بما فيها الأمم المتحدة»، مشيرة إلى أن «الدول يجب أن تضمن إدانة جميع أعمال الترهيب والانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان على وجه السرعة وبشكل لا لبس فيه وأن يتم التحقيق فوراً بهذا الأمر وتقديم الجناة إلى العدالة».
وأعرب المندوب الدنماركي، خلال مناقشات مجلس حقوق الإنسان، عن قلق بلاده من الطلبات العالقة والزيارات المؤجلة إلى البحرين، وسأل مقرر التعذيب فيما إذا كانت هناك أية اتصالات في الآونة الأخيرة بين مكتبه وحكومة البحرين بشأن طلب زيارته إلى البلاد، وفيما إذا كان يتوقع أن تتم هذه الزيارة في المستقبل القريب.
النهاية