SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
يتقدم الجيش السوري بشكل متسارع في منطقة "المدينة الصناعية” في "يبرود” حيث بات يُسيطر على مساحة كبيرة منها، في وقت أدخل فيه إلى معارك "يبرود” نوعاً جديداً من الصواريخ النوعية.
مصادر "الحدث نيوز” تؤكد انّ الجيش تمكّن من تأمين ما يُقارب الـ 43% من المدينة الصناعية، وهو يتجه لتأمين النصف الباقي، حيث تشهد قوات الجيش المتقدمة مقاومة عنيفة من مسلحي التنظيمات المتطرفة التي تُسيطر على "يبرود”.
وتعتبر هذه التنظيمات انّ خسارة "المدينة الصناعية”، هي حجر زاوية أساسي يؤدي إلى إنهيار المدينة بشكل متسارع، خصوصاً وانّ المنطقة الصناعية تبعد عن قلب المدينة نحو 1 كيلو متر فقط.
وبالتوازي مع ذلك، تنشط مدفعية كما طائرات الجيش السوري بدك محيط المنطقة الصناعية كما الجزء المتبقي تحت سيطرة المسلحين في مزارع ريما وأطراف أخرى متاخمة لبلدة "القسطل” بعمليات قصف مركزة، فيما تنشط الطائرات العامودية بدك معاقل المسلحين داخل "يبرود” في أسلوب يؤدي لتوجيه ضربات محددة لتجمعات المسلحين داخلها.
وعلمت "الحدث نيوز” انّ مجموعات مسلحة عاودت بين يومي أمس وأول من أمس للهجوم على المناطق التي تمّ تأمينها من "مزارع ريما” محاولين إستعادة السيطرة عليها، لكن الهجوم فشل وعاد المسلحون أدراجهم وتراجعوا نحو المناطق التي لا زالوا يسيطرون عليها في "المزارع”. ويستميت المسلحون بمحاولات عدم خسارة "المزارع” بشكل كامل، لما تمثّله من منطقة إستراتيجية لحماية "يبرود” إنطلاقاً منها.
مدفعية وصواريخ الجيش، إستهدفت اليوم بشكل كثيف حي "الصالحية” و "القمعية” وأيضاً "السوق” داخل "يبرود”، بالتوازي مع دك المناطق المحاذية لها والمتصلة بجرود عرسال بقذائف الميدان.
هذا وعلمت "الحدث نيوز” من مصدر ميداني، انّ مدينة "النبك” دخلت على خط المعارك العنيفة في "يبرود” وذلك بعد أن إتخذها مقاتلو حزب الله والجيش السوري كمنصة لاطلاق صواريخ نوعية ذات قوية تدميرية كبيرة موجّهة إلى داخل "يبرود”.
وبحسب المصدر، فإن راجمات صواريخ كبيرة الحجم، نُصبت في شوارع مكشوفة في "النبك” وتمّ توجيهها نحو "يبرود” وتمّ أيضاً إطلاق العديد من صليات الصواريخ نحو داخل المدينة، كاشفاً انّ هذه الصواريخ هي ذات قدرة تدميرية كبيرة، ما يشير لعملية تمهيد تقوم بها القوات السورية لاقتحام "يبرود” عسكرياً.
النهاية