SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اعتبر النائب المستقل عبد الهادي الحكيم ترشيح المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني { دام ظله } لنيل جائزة نوبل للسلام دليل حي على أن مبادئ وقيم وأحكام علماء المذهب الجعفري التي هي مبادئ الإسلام الأصيل لا تقف عند الحدود المذهبية والعرقية والجغرافية بل هي للإنسانية جمعاء.
جاء ذلك تعقيبا على مقال نشرته صحيفة (التلغراف) البريطانية بقلم كبير مراسليها كولن فريمان في 4 من الشهر الحالي تحت عنوان{انسوا أوباما والإتحاد الأوربي، الرجل الذي ينبغي أن ينال جائزة نوبل للسلام هو رجل دين عراقي} وضّح فيه أن السيد السيستاني {حال أكثر من أي شخص آخر دون اندلاع حرب أهلية في البلاد}.
وقال النائب الحكيم في بيان صحفي ان” ان ترشيح المرجع الأعلى للشيعة في العراق لأكبر جائزة للسلام في العالم من قبل كتاب وباحثين غير مسلمين سابقا واليوم يعد فخرا للعراق والعراقيين، بل وللشيعة والمسلمين جميعا، وانجازا يستحق ان يفتخر به العراقيون والمسلمون كافة”.
وكان فريمان ذكر في مقالته "لقد عانى المجتمع الشيعي في العقد المنصرم من أبشع أساليب التحريض فمعظم السيارات المفخخة التي انفجرت على مر السنين في بغداد قد استهدفت الأحياء الشيعية، مودية بحياة الآلاف كما يقوم الانتحاريون بوضع الكمائن بانتظام للزوار الشيعة الذين يقصدون مدينة النجف في المناسبات السنوية المقدسة لتحويلها إلى مذبحة مستمرة”.
واوضح انه”في سنة 2006، قامت القاعدة بتفخيخ مرقد الشيعة المقدس في سامراء وتفجيره، وهو فعل شبيه إلى حد بعيد بتدمير كنيسة القديس بطرس رغم كل الدماء التي سفكت ناشد السيد السيستاني العامة من الشيعة إلى عدم الاندفاع نحو الانتقام”.
وذكر الكاتب إن”مجموعة من المسيحيين العراقيين قاموا بترشيحه لجائزة نوبل للسلام عام 2006 لإعطاء المسلمين في جميع أنحاء العالم مثالا جيدا حول كيفية اتباع الطرق السلمية ، فقد أسهم السيد السيستاني بتفادي كارثة شاملة، ويعزو العديد من الدبلوماسيين الغربيين بالفضل إليه ففي حين متابعة دوره هذا اليوم، لا يزال تنظيم القاعدة يستمر في سعيه لإعادة إشعال الحرب الأهلية”.
النهاية