SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أعلنت كتائب عبدالله عزام، المسؤولة عن التفجيرات الارهابية في لبنان، أنها لا تستهدف الشيعة او أياً من الطوائف اللبنانية، بل هي تستهدف ما اسمته "حزب إيران”، في إشارة إلى حزب الله.
وأكدت ان "عمليات كتائب عبدالله عزام لا تستهدف عامَّة الشيعة، ولا غيرهم من الطوائف، ونشدِّد دائمًا على الاستشهاديين أن يحتاطوا، وأن يحبطوا العملية إذا ظنُّوا أنه قد يُقتَل فيها غير المستهدفين، وهم قواعد حزب إيران وجنوده من عسكريين وأمنيين وغيرهم؛ ما داموا مساهمين في مشروع الهيمنة الإيراني على بلاد الشام”، مشيرين الى ان "الشَّرعُ حاكمُنا؛ فنبدي الاستعداد لتحمُّل كامل المسؤولية الشرعية للأضرار الحادثة نتيجة الخلل غير المقصود”. وفق ما ورد في البيان.
وقالت الكتائب التابعة للقاعدة على موقعها على "تويتر”، أن "ما زال الحزب الإيراني في لبنان يرعى المشروع الإيراني التوسعي للهيمنة على بلاد الشام على ساحتيها؛ لبنان وسوريا. ففي لبنان يستمرُّ استكبار الحزب ويزيد ظلمه لأهل السنة بتعاقب الأيام، وتستمرُّ الحملات الأمنية "الحزبية” على أهل السنة، وتبطش بهم بالتضييق والاعتقالات، وتخصُّ بالنصيب الوافر؛ العاملين لصالح الثورة السورية ونصرة المستضعفين وكلَّ من يدافع عن أهله ولو بسلاح الكلمة”.
ولفتت تحت تسمى "سرايا الحسين بن علي”، الى ان "غزوة المستشارية الإيرانية في بيروت جاءت بعملية استشهادية مزدوجة، نفَّذها شابَّان من شباب أهل الشام، أبيا إلا أن يكونا سهمين يُرميان في سبيل الله على إيران وحزبها الغادر المعتدي.
وقالت انّ الهدف فيها مركزًا مهمًّا لإيران على أرض لبنان، ينشر الفساد ويُخرِج المفسدين؛ من دعاة المشروع الصفوي للهيمنة على أرض الشام، ويحرِّض على قتال الشعب السوري وإعمال السلاح في الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال، ويعمل على تعزيز الهيمنة الإيرانية على لبنان والتضييق على مناوئيها من الطوائف وعلى رأسهم أهل السنة. كما قالت.
واضافت انّ الهجوم "أتى بعد رصد دقيق وعمل دؤوب حيث وفَّق الله "الاستشهاديين” من كتائب عبدالله عزام فنفَذا من الإجراءات الأمنية، وفجَّرا صرحًا من صروح إيران البائدة عن لبنان، وقتلوا من المجرمين المعتدين من قتلوا. وشاء الله أن يبتلينا بأن قُتِل مع من قُتلوا من المستهدفين بعض الأبرياء من المارة؛ نتيجة خلل في التفجير الثاني، فنسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم”. وفق وصفها.
وأكدت الكتائب "لأهلنا أهل السنة، وطوائف لبنان كافة؛ أن حربَنا هي مع حزب إيران، وأن أهدافنا هي مصالحه ومراكزه العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان وخارجه، وهي أهداف مشروعة، وأنَّ الحزب يحاول منع هذه الحصون من المجاهدين بجعلها في مناطق مأهولة ليجعلوا من أهل هذه المناطق كالدروع البشرية تقيهم الضربات الهادفة إلى إفشال مشروعهم الذي يسعى لاستعباد جميع الطوائف في بلاد الشام. فأعينوا على معركتكم العادلة من قام فيها؛ بالحذر من الاقتراب من هذه المراكز واجتنابها”.
النهاية