SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
وصل السلفي البحريني «تركي البنعلي» إلى سوريا عن طريق العراق وهو أحد كبار شرعيي ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي. ويأتي خبر وصول البنعلي بعد يومين من اعلان وزارة الداخلية البحرينية وتوعدها بملاحقة المتورطين بالقتال في سورية والمحرضين عليه!.
واستمرار لمسلسل التورط البحريني في الأزمة السورية ومساندة الجماعات الإرهابية المسلحة، وصل السلفي البحريني «تركي البنعلي» إلى سوريا عن طريق العراق وهو أحد كبار شرعيي ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي، السلفي البحريني «تركي البنعلي».
وأكد الكاتب في صحيفة "الأخبار" اللبنانية «صهيب عنجريني» أن "الداعشيين استقبلوا خبر وصول البنعلي المعروف بـ أبو سفيان السلمي على نطاق واسع"، مشيرا إلى "استغراب بعض المصادر الجهادية من الضجة المثارة حول وصول البنعلي، خصوصا أنه موجود في الآراضي السورية منذ أغسطس الماضي قبل أن يهرب مع الضربة التي تلقتها داعش ﻹحدى الدول الخليجية من أجل استجلاب الدعم".
كما كشف عنجريني عن منع السلطات التونسية دخول البنعلي إلى آراضيها مع الجماعة التي عادت لتونس، حيث لم توافق على دخوله، حيث كان البنعلي ينوي الحث على الجهاد كما قال في حسابه على "تويتر".
ويأتي خبر وصول البنعلي بعد يومين من اعلان وزارة الداخلية البحرينية وتوعدها بملاحقة المتورطين بالقتال في سورية والمحرضين عليه!.
وسبق إعلان الداخلية البحرينية ارتداد رئيس مجلس البحريني السلفي «عادل المعاودة» عن مواقفه الداعمة للحرب في سورية، وهو من زار الآراضي السورية قبل عام ونيف مع كل من النائب السلفي «عبدالحليم مراد» و«حمد المهندي» و«خالد المالود» من أجل تقديم الدعم للإرهابيين هناك.
وذكر الكاتب عنجريني أن تركي البنعلي الذي يعرف بألقاب عدة منها «أبو ضرغام»، و«أبو همام الأثري»، اسمه الكامل «تركي بن مبارك بن عبد الله» من مواليد أيلول 1984.
وقال إنه درس عاماً ونصف العام في "كلية الدراسات الاسلامية" في دبي، قبل أن يُطرد منها بسبب "منهجه الفاسد ولعبه بعقول الشباب الإماراتيين"، ومن ثم رُحّل إلى البحرين، ليتوجه بعدها إلى الدراسة في "كلية الإمام الأوزاعي" في بيروت. وخلال وجوده في لبنان أقام صلات قوية مع عدد من مشايخ السلفيين. وقد أحسن استغلالها لتجنيد "الجهاديين" خلال الأزمة السورية.
النهاية