SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كشفت مصادر نيابية عن معلومات تفيد بتلقي جرحى عناصر "داعش" في مركز طبي تابع لقوات "الاسايش" في كردستان وبعلم حكومة الإقليم, فيما أكدت بان العملية تتم بإشراف رئيس هيئة العلماء المسلمين حارث الضاري.
ولفتت المصادر إلى أن الأكراد يسعون من خلال هذه الممارسات إلى إفشال جهود الحكومة المركزية في القضاء على الارهاب.
وقالت أن "الضاري يملك مركزا طبيا في كردستان بعلم حكومة الإقليم ومخابراتها يتكفل بعلاج جرحى "داعش" من جراء العمليات العسكرية القائمة حاليا في الانبار وصلاح الدين وكركوك ونينوى ومكافأتهم بمبلغ 1600 دولار مع كامل نفقات العلاج, كما يكرم كل إرهابي يقتل احد أفراد القوات الأمنية ويحصل على هوية التعريف الخاصة به بمبلغ 2000 دولار".
وأوضحت المصادر بان" المركز المذكور بمبنى (الاسايش) الواقع في شارع 60 وتحديدا في تقاطع ألبان, ويمنح راتبا وقدره 1200 دولار لأي شرطي او جندي يسلم نفسه وينخرط في مقاتلة القوات الحكومية", مبيناً ان "هذه الأموال تمر عبر تحويلات مصرفية لإقليم كردستان قادمة من الخليج".
واتهمت المصادر "قوات البيشمركة بتسهيل مرور العناصر الإرهابية إلى الإقليم وبالعكس إلى المناطق الساخنة"، مضيفاً ان "الأكراد يسعون من خلال هذه الممارسات إلى إفشال جهود حكومة المالكي في محاربة الإرهاب وإظهاره بمظهر العاجز الفاشل".
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم الإرهابي في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من تحقيق بعض التقدم في طرد المسلحين من الرمادي، لم تشن بعد هجوما على الفلوجة المتاخمة لبغداد، فهي ما تزال تحت سطوة "داعش".
النهاية