SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
قالت مصادر سعودية ان زيارة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع سلمان بن عبد العزيز الى جزر المالديف تهدف لتوطيد العلاقة وتعزيز برامج التواصل مع المسؤولين هناك وتقديم الدعم السعودي عبر إقامة عدد من المشاريع التنموية، لمواجهة ما اسمته "محاولات شیعیة” للتغلغل إلى هذا البلد السني .
فيما إشار متابعون الى ان بث هذه الاخبار محاولة للتغطية على الخبر الذي نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية وقالت فيه ان سلمان بن عبد العزيز قام بدفع مبلغ 30 مليون دولار لحجز ثلاث جزر في المالديف حيث ينوي قضاء اجازته السنوية.
وتهكم اخرون على دوافع زيارة ولي العهد السعودي الى المالديف داعين بقية البلدان الإسلامية الفقيرة الى ان التشيع حتى تسرع السعودية لامدادها بالاموال والمشاريع.
وقالت تلك المصادر ان جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي التي وصلها سلمان بن عبد العزيز، اليوم الجمعة، تواجه "محاولات صفوية” للتغلغل إلى هذا البلد السني التي تمثل نسبة المسلمين فيه 100%، وقاوم على مدى سنين كل ضغوط ومحفزات التبشير، وفشلت كثير من المؤسسات التبشيرية في وضع نواة للمسيحية بين سكانه البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، رغم الإغراءات المادية الكثيرة.
ومع انفتاح المالديفيين على العالم بدأت بعض مؤسسات العمل الإغاثي والخيري في مساعدة المالديفيين لمواجهة تحدياتهم، من بينها منظمات وهيئات إسلامية من دول عدة، وبدأت تلك الجهات في تلبية احتياجات المالديفيين خصوصاً في مجال التعليم الديني العام والمتخصص، وحاجتها لتأسيس المدارس والمراكز الدينية لنشر العلم الشرعي بين السكان، إضافة إلى توفير المناهج الدراسية والكتب المترجمة للغة المحلية.
وادعت المصادر الإعلامية السعودية انه على الرغم من أن كثيراً من مؤسسات العمل الخيري في الخليج قامت بنشاطات عدة في السنوات الماضية لمساعدة المالديفيين على تلبية احتياجاتهم، إلا أن "الرغبة الصفوية” أخذت تتزايد للتغلغل إلى هذا البلد السني بالكامل ، وتتنوع "الأنشطة الصفوية” بين مشاريع دعوية وأعمال إنسانية.
وتذكر المصادر بأن أولى محاولات "المد الشیعي” لوضع يد له في الجزيرة كان عن طريق شيعة الهند التي لا تبعد كثيراً عن المالديف، وقد أثيرت في مناسبات عدة قضية محورية لدى السكان، وهي محاولة تزوير هوية الرجل الذي كان له الفضل بعد الله في نشر الإسلام في أنحاء جزر المالديف، وهو داعية من المغرب العربي يُعرف باسم الشيخ الحافظ أبو البركات يوسف .
وقالت "ان المنظمات والوفود التي تنضوي تحت اللواء الصفوي بذريعة التعاون الاقتصادي والإنمائي مع المالديف وبشعارات أخرى، ولها أذرع تجارية تحت مظلة شركات كبرى بعضها في إيران تعمل في قطاعات البناء والتشييد والنقل، والصناعة والاستشارات الهندسية، وتهدف على وجه الخصوص إلى تأسيس موطئ قدم لها في أهم المجالات بالمالديف وهو القطاع السياحي”.
وتطرق المالديف على الدوام أبواب منظمات الإقراض الدولية والمؤسسات المانحة سعياً لتأسيس أو استكمال مشاريع البنية التحتية وإضافة العديد من المشاريع التنموية التي تحتاجها الجزر خصوصاً وأن ضعف دخل الفرد هناك يشدد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية الدائمة.
وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية بان أمير سعودي قام باستئجار جميع جزر المالديف لحسابه الخاص، مما خيب آمال البعض ممن خططوا لقضاء عطلة أحلامهم في جزر المالديف.
وقالت الصحيفة بان تقارير افادت أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود دفع مبلغ 30 مليون دولار لحجز ثلاث جزر في المالديف من 19 وحتى 25 فبراير/شباط الحالي، حيث ينوي قضاء اجازته السنوية.
وقالت التقارير إن الأمير سلمان وصل برفقة مستشفى متنقل، ويخت فخم وأكثر من 100 حارس شخصي، في المنتجع المسمى انانتارا داهيغو، وانانتارا فيلي، ونالادو.
واضافت انه سيتم اتخاذ اجراءات امن مشددة لحماية ولي العهد السعودي وافراد عائلته الذين سيرافقونه بما في ذلك الغاء الرحلات البحرية للعاملين ومنع حملهم هواتفهم النقالة، كما ستتم اقامة مستشفى صغير لحالات الطوارئ الطبية.
وقال ناشطون على الفيسبوك ان ينصحون جميع الدول الفقيرة في العالم "انشروا التشيع في بلادكم لتأتيكم المليارات من السعودية مقابل وقف المد ( الصفوي ) .. يا شعب الصومال تشيعوا وسترون المليارات تأتي اليكم لتغنيكم مقابل ترككم التشيع …. من اراد ان يبتز السعودية ويهددها لا يهددها بالسلاح ولكن هددوها بالتشيع وسترون رعبها ….!!
النهاية
