SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ثلثي حلب تحت سيطرة الجيش السوري .. الجيش يتقدم بقوة في الشرق .. وكيلومترات قليلة تفصله عن سجن حلب المركزي
شرح الخريطة :
اللون الاصفر : مناطق سيطرة الجيش السوري
اللون الوردي ( الاحمر ) : مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة
اللون البنفسجي الفاتح : مناطق اشتباكات بين الجيش والميليشيات
اللون الزيتي : مراكز ومنشئات عسكرية وحكومية
اللون الاخضر : كروم ومزارع وحدائق عامة
اللون الاسود : مقابر
اللون الازرق : ساحات عامة
وضع حلب العسكري :
منذ بدء الجيش الحملة العسكرية لتطهير حلب من الارهاب الذي حاصرها لشهور وذلك في بداية تشرين الأول – 2013 استطاع الجيش اعادة فتح طريق خناصر – السلمية متقدما بذلك باتجاه حلب .. فسيطر على خناصر ثم السفيرة وتل حاصل وتل عرن حتى التقى طلائعه مع طلائع الجيش القادم من مطار النيرب العسكري
اتجه الجيش بعد ذلك شرقا مطهرا قرى الريف الجنوبي والشرقي قرية تلو القرية في هدف منشود لفك الحصار عن مطار كويريس العسكري ، في ذات الوقت اتجهت وحداته بقيادة العقيد سهيل حسن الملقب بالنمر شمال مطار النيرب فطهر اللواء 80 وجميع المنشئات الحكومية والقرى المحتلة وصولا الى الشيخ نجار ” المدينة الصناعية "
تقدم الجيش حقق تأميناً شاملا لمطار حلب الدولي ، وأوقف استهدافه بقذائف الهاون المنطلقة من حي كرم الطراب المجاور للمطار ، والذي باشرت وحدات الصيانة عملية اصلاح المهابط والمدارج والورش والغرف تمهيدا لاعادة فتحه في الايام القادمة ، أيضا قطع خطوط الامداد للميليشات من جهة الشرق عبر السيطرة على طريق حلب – الباب ، طريق حلب – الرقة الجديد والقديم ، لينطلق بعدها غربا لتطهير الاحياء المحتلة ، فسيطر على كرم الطراب وكرم القصر والكروم الشرقية وكروم ال بري والشيخ لطفي
الحملة العسكرية امتدت شرقا وشمالا وتوسعت خاصة بعد هجوم المسلحين على سجن حلب المركزي بالسيارات المفخخة ، فقامت قوات الجيش السوري بالسيطرة على قرية الشيخ نجار والشيخ زيات والفئة الاولى والثالثة من المدينة الصناعية ، ثم حققت وحداته انجازا مفاجئا بالسيطرة على كل من تلة جبل بدرو التي تبعد 1 كم عن حي طريق الباب ، ومحيط ارض الحمرا وذلك من أجل الوصول الى السجن وفك الحصار عنه
حملة عسكرية اخرى جنوبية هدفها تطهير كامل منطقة الشيخ سعيد انطلاقا الى عمق حلب من الجنوب .. والانباء تشير الى تقدم الجيش وسط سرية شبه تامة على ما يجري هناك.
تقدم الجيش لم يكن سهلا ، ولم يكن دون ثمن مقابل ، فجنون المسلحين وغضبهم دوما يصبونه على المدنيين ، وعلى الاثار وعلى التاريخ والحضارة وكل ما يمت للانسانية بصلة ، وعوضا على ان يخرجوا فيواجهو الجيش الذي هم أجبن من ان يواجهوه ، اطلقوا حملة عسكرية لتدمير حلب القديمة ، عبر حفر انفاق وتفخيخها وتفجيرها
3 تفجيرات حتى الان هزت حلب القديمة خلال الاسبوعين الماضيين استهدفت فندق الكارلتون ومباني اخرى في حلب القديمة وسط بروز مخاوف لدى الحلبيين من استهداف القلعة وذلك بعدما هددت جبهة النصرة علنا بتفجير القلعة ردا على وجود قناص فيها يستهدفهم !!!!!
الجنون الثاني الذي أظهره المسلحون ، وأظهر تخبطهم من الحملة العسكرية عليهم ، كان متمثلا بقذائف الهاون وجرات الغاز التي امطروا بها احياء عدة في حلب ، وكانت الصدارة لبني زيد وبستان القصر اللذان كانا مصدر 90% من القذائف الساقطة على الاحياء الممتدة من المشارقة والاذاعة – وصولا الى شارع النيل والسريان والاشرفية
لا شك ان هناك اهدافا بعيدة وخططا ترسم بدقة وتنفذ بدقة ويتم تحقيقها بدقة كما هو مرسوم لها .. لا عجب فأفضل العقول العسكرية الحربية تم وضعها من اجل تلك العملية الضخمة .. ربما خلال أيام .. أسابيع أو حتى عدة أشهر قليلة .. ويتم إعلان حلب مدينة خالية من الارهاب .. إن شاء الله.
النهاية