شدد مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على أهمية محاربة التشدد والفكر الضال بشتى صوره.
قائلا «تتوزع الأدوار في ذلك على مختلف الجهات، والتي منها: هيئة كبار العلماء، الأسرة، المسجد، الإعلام، رعاية الشباب، ومدارس تحفيظ القرآن».
وبين في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية نشرتها، الجمعة، أن انتقاد جهاز هيئة الأمر بالمعروف إن قصد منه الإصلاح فلا بأس، بل ذلك مطلوب، أما إن كان للنيل منه فهذا مذموم ومردود.
وأوضح أن «بلادنا مستهدفة، ومواجهة ذلك تكون بوحدة الصف والالتفاف حول القيادة وكذلك العلماء».
وأكد على أهمية دور المسجد والإعلام في توجيه الشباب والحفاظ على أوقاتهم، مطالبًا عموم المواطنين السعوديين بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد منعا للتلاعب بالمال العام.
النهاية