طالبت حملة الابادة الجماعية "حشد"، الجمعة، مجلس الامن والمجتمع الدولي بادانة تفجيري مدينة الصدر باعتبارها واحدة من ابشع الجرائم ضد الانسانية، معربة عن استغرابها من استمرار الصمت والانتقائية التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع العراق.
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)" في بيان صدر اليوم اطلعت وكالة نون الخبرية ان "مدينة الصدر تعرضت يوم امس لنكبة حقيقة عندما ضرب تفجير ارهابي بدراجة مفخخة احدى اكبر الاسواق الشعبية في العاصمة بغداد وخلف عشرات الشهداء والجرحى في واحد من ابشع المجازر والجرائم ضد الانسانية ضمن مسلسل الابادة الجماعية المنظمة ضد ابناء الشعب العراقي".
واضاف البيان انه "يجدر بالمجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن والدولي والمفوضية السامية لحقوق الانسان ان تستنكر بشدة هذه الجرائم وتخخذ موقفا اكثر حزما ووضوحا تجاه مايتعرض له العراقيين من ابادة ممنهجة التي تنظمها العصابات الارهابية بدعم واشراف من قبل بعض الدول والحكومات"، متهما "الامم المتحدة بالتعامل بازدواجية وانتقائية تجاه الملف العراقي والملفات الاخرى في المنطقة والعالم كملف جنوب السودان وسوريا".
النهاية