SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
تعرضت إحدى كتائب المعارضة السورية المسلحة في ريف دمشق لكمين نصبته قوات النظام السوري مدعومة بقوات من حزب الله في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل العشرات.
ونشرت شبكات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من عناصر النظام إلى جانب جثامين المقاتلين.
وقالت مصادر من المعارضة السورية لـ’القدس العربي’ ان الكمين كان عبارة عن ألغام ثم قصفت قوات النظام مقاتلي المعارضة المسلحة برشاشات الـ23 ثم الراجمات، وتمكن احد الناجين من رؤية قوات الأمن عند مطلع الفجر وهم يقومون بتصفية الجرحى الباقين حسبما ذكر لـ’القدس العربي’.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء ‘سانا’ امس الأربعاء إن عشرات المسلحين الإسلاميين قتلوا في كمين نصبه الجيش في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت الوكالة ‘بناء على معلومات استخباراتية أردت وحدة من جيشنا الباسل أفراد مجموعة ارهابية مسلحة قتلى بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق’. ونقلت عن قائد ميداني القول ان الكمين اوقع ‘اكثر من 175 قتيلا’.
وقال تلفزيون ‘المنار’ اللبناني إن الهجوم وقع بالقرب من بلدة العتيبة وإن عدد القتلى ربما يكون أكثر من 170. بينما ذكرت مصادر محسوبة على المعارضة السورية ل’القدس العربي’ ان عدد القتلى هو 45 قتيلا وهم مدنيون وعسكريون.
أما ‘المرصد السوري لحقوق الإنسان’ فقال إن 70 على الأقل من مقاتلي المعارضة لقوا حتفهم، لكنه قال إن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
وأضاف المرصد أن مقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية نصبوا الكمين بالتعاون مع قوات الحكومة السورية.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن حزب الله كان الجماعة الرئيسية التي نصبت الكمين.
جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء خلال استقباله مسؤولا ايرانيا رفيع المستوى ان الفكر الوهابي هو ‘الخطر الاكبر’ الذي يهدد المنطقة والعالم، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الدول ‘لمواجهة التطرف والارهاب’.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية ‘سانا’ عن الاسد قوله خلال لقائه رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي ‘انه من المهم التنسيق بين برلمانات دول المنطقة والدول الصديقة لتوحيد المواقف في محاربة الفكر الوهابي الذي يعتبر الخطر الاكبر المهدد لشعوب المنطقة والعالم’.
واكد الاسد ‘ان التعاون بين دول المنطقة اساسي في مواجهة التطرف والارهاب الذي تعاني منه’، بحسب الوكالة.
وتعتبر ايران الحليف الاقليمي الاكبر للنظام السوري ان مقاتلي المعارضة ‘ارهابيون’ وتتهم دول الخليج وتركيا ودولا غربية بتسليح هؤلاء وتمويلهم، في حين يتهم الغرب طهران بتسليح النظام وتمويله.
النهاية
