نشرت صحيفة الاندبندنت بقلم "باتريك كوكبرن" أن رياح السياسة في منطقة الشرق الأوسط تتغير إلا أنها لا تزال تحمل معها الأزمة والحرب، وهما أهم التطورات حتى الآن في هذا العام هي فشل محادثات السلام في جنيف 2 واستبدال السعودية لرئيس مخابراتها بندر بن سلطان مدير السياسة السورية مع عضو من العائلة المالكة ذو علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة ومعاد لتنظيم القاعدة، أما الأسد فلا يمكنه توجيه الضربة القاضية ولا يمكن للمتمردين أن يتوحدوا وموسكو لن تتراجع والغرب يفتقر إلى إستراتيجية.
و كتب "روث شيرلوك " في صحيفة التليغراف أن الجيش السوري كان سينهار لولا الدعم العسكري الإيراني، ونقل شيرلوك عن مقربين من النظام السوري تأكيداتهم أن إيران تعزز بالفعل دعمها، حيث ترسل أسلحة ومعدات ومقاتلين وخبراء للتدريب ومستشارين عسكريين أيضاً علاوة على إمداد النظام بمعلومات استخباراتية, وتابع نقلاً عن مصادر إيرانية وسورية لم يذكرها تأكيدها أن مئات عدة من مقاتلي وخبراء فرقة القدس في الحرس الثوري الإيراني قد تم نقلهم خلال الأشهر الأخيرة إلى الأراضي السورية.
النهاية